مبارك الفاضل يطالب حمدوك باستقالة حكومته وقيام انتخابات عامة
الخرطوم- المجهر
وصف رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل المهدي اليوم (الخميس)، الحلول التي اقترحها رئيس الوزراء د.عبدالله حمدوك في مبادرته، بالقاصرة، التي لا تتناسب مع حجم وعمق الأزمة السياسية والاقتصادية.
وناشد الفاضل في بيان صحفي، رئيس الوزراء د.عبدالله حمدوك عقب الاعتراف الشجاع الصريح بفشل السلطة الإنتقالية أن يقدم استقالة حكومته والتحول الى حكومة تصريف أعمال.
وطالب المجلس العسكري أن يدعو كافة القوى السياسية التي شاركت في الثورة والقوى ذات الوزن الانتخابي للتشاور حول إعادة تشكيل السلطة الانتقالية وقيام الانتخابات العامة.
وأشار الفاضل، إلى أن دعوة رئيس الوزراء لتوحيد الكتلة الانتقالية وتحقيق اكبر إجماع ممكن داخلها حول مهام الانتقال ينسف المبادرة برمتها، لجهة أن ذات القوى التي تسببت في الأزمة السياسية والاقتصادية، هي قوى هلامية تشكلت من أحزاب صورية لا تملك برامج أو رؤى وليس لديها قاعدة اجتماعية تستند عليها.
وأضاف: (لا يكون الدواء بالتي كانت هي الداء).
وأكد ان ماجاء في مؤتمره الصحفي (الأربعاء) الماضي، هو الحل للازمة السياسية والاقتصادية العميقة، التي تعيشها البلاد اليوم.
وجدد الفاضل، مطالبته بإعادة تأسيس السلطة الانتقالية وفق إصطفاف وطني ينهي حالة الاستقطاب الحاد في السلطة السياسية بين مكونات الحرية والتغيير والقوى السياسية الأخرى، بموجب ميثاق سياسي واقتصادي ومهام محددة للفترة الإنتقالية.
ودعا البيان، إلى إجراء انتخابات عامة في فترة لا تتعدى نهاية العام 2022، إلى جانب وقف الاستقطاب الحاد في السلطة السياسية بين مكونات الحرية والتغيير، بين اليسار واليمين وبين بقايا قوى الحرية والتغيير والقوى السياسية الأخرى.
وارجع الاضطراب والضعف الذي أصاب الاداء في الفترة الانتقالية، إلى ضعف وقصور الوثيقة الدستورية، مما يتطلب العودة للعمل بدستور عام 2005 بعد حذف 52 تعديلاً أدخلها نظام الانقاذ.