الحركة الإسلامية تطالب عضويتها بعدم الرجوع من حراك 30 يونيو إلاّ بسقوط الحكومة

الخرطوم- المجهر

دعت الحركة الإسلامية اليوم (الثلاثاء)، كافة عضويتها بكافة بقاع السودان، للمشاركة في مواكب 30 يونيو لاسقاط الحكومة الانتقالية.
وشددت الحركة في بيان حصلت (المجهر) على نسخة منه ، على عدم رجوع عضويتها المشاركة في حراك الغد إلى منازلهم وأماكن عملهم، إلا عقب سقوط الحكومة و إزالة الهم الجاثم على صدور شعب السودان.
وطالبت الحركة عضويتها بتسخير كل جهد مستطاع، يداً بيد مع كل التيارات والجماعات والفئات الداعية لاسقاط الحكومة الفاشلة، إلى جانب التعبير بقوة وثبات عن مواقفهم وتجنب الاستفزازات التي تشغل عضويتها عن تحقيق هدفهم .
وأضاف البيان: “يتوجّب عليكم الخروج لانهاء هذا الكابوس الذي أرّق المضاجع وافزع الآمنين فما عاد في الأمر متسع لمزيد من التراجع والتقهقر و الانخداع والانكسار”.
و أكدت الحركة أنها لن تشارك في السلطة الانتقالية وستكون حريصة علي المدافعة عن حقوقها و إزالة المظالم التي لحقت بعضويتها ومساندتهم لممارسة حقوقهم الدستورية تحت ظل حكومة الكفاءات التي يجب أن توكل إليها مهام تصريف الأعمال وتحسين معاش الناس وإعادة هيبة الدولة وبسط الأمن والحريات والإعداد للانتخابات.

وفيما يلي تورد (المجهر) نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحركة الإسلامية السودانية

بيان حول المشاركة في حراك ٣٠ يونيو

إلى الشعب السوداني الأبي:

لقد ظللتم رغم تعمد حكومة الفترة الانتقالية إهدار الموارد واستضعاف الناس وقهر الشرفاء وظلم الابرياء وانخذالٍ عن تقديم أبسط الحقوق والخدمات والتضييق عليكم لأكثر من عامين من الامتحان والابتلاء والتمحيص، وانتم صابرون صامدون، منكفئون على جراحكم من أجل أمن الوطن وسلامة أهله.
ولقد ظلّت الحكومة القائمة تزيد الرتق فتقاً دون مبالاة ولا تدابير حكيمة حتى مزّقت عباءة صبركم وهتكت ستر الأسر المتعففة وكسرت الأنفس بمسغبةٍ وجوع ، وتخلّت عن واجباتها في حماية امنــــكم وسلامة ارواحكـــــــــم وممتلكاتكم كما تخلت عن تقديم الخدمات الاساسية حتى انهارت كل مرافقها، فما بقي لكم عذر بعد اليوم في الصمت وما بقي في معين الصبر مثقال، و يتوجّب عليكم الخروج لانهاء هذا الكابوس الذي أرّق المضاجع وافزع الآمنين،
إنّ الحركة الاسلامية وإيماناً منها بدورها وامتدادها في المجتمع وإرثها في مضمار التضحيات تحث كل عضويتها للخروج غداً الأربعاء ٣٠ يونيو في كل بقاع السودان والّا ترجع إلى بيوتها وأماكن عملها حتى تُسقط هذه الحكومة الفاشلة و تزيل هذا الغم الجاثم علي صدور أهل السودان، وتدعو عضويتها لتسخير كل جهد مستطاع لاجل ذلك يدا بيد مع كل التيارات والجماعات والفئات الداعية للتغيير .