قال إن تعدد الجهات بمطار الخرطوم أحد أسباب التهريب: الناطق الرسمي باسم الشرطة: فتح تصاريح حيازة المواطن للسلاح قريباً
الخرطوم- المجهر
قلل الناطق الرسمي باسم الشرطة اللواء حقوقي عمر عبدالماجد (الجمعة)، من أحداث الانفلات الأمنية التي شهدتها العاصمة الخرطوم مؤخرا جراء قرار رفع الدعم عن الوقود، مؤكدا بأنها أزمة أمنية مؤقتة في طريقها إلى الزوال.
واشار عمر في حديثه للاذاعة السودانية، ان تلك الأحداث لم ترتقي إلى أن الانفلات الأمني في فقدان السلطات السيطرة على الأوضاع وعدم تحرك المواطنين.
وأضاف “لم ندع المواطن لقمة سائغة لحفنة من المتفلتين”.
و الاسبوع الماضي، اتسعت رقعة الفوضى والانفلات الأمني بالعاصمة الخرطوم، تزامناً مع الاحتجاجات الشعبية ضد قرار الحكومة الانتقالية القاضي برفع الدعم عن الوقود.
وانتشرت عدد المجموعات المتفلتة وعصابات النيقرز وهي تمارس العنف والنهب ضد المواطنين تحت تهديد السلاح الأبيض.
وأعلن الناطق الرسمي فتح تصاريح حيازة المواطن للسلاح قريباً وذلك وفق الضوابط والشروط المتبعة في ذلك، واردف “التفلتات الأمنية أحدثت حاجة الناس لحيازة السلاح، وشعور المواطن بأن يحمي نفسه، لكن لا نريد التركيز على ذلك”، لجهة أن الأمن مسؤولية الشرطة وليس أن يحمي المواطن نفسه”.
إلى ذلك، أكد عمر بأن عملية التهريب، تمثل أكبر خطر لتهديد الاقتصاد القومي، لاسيما تهريب الذهب والوقود، مطالبا بضرورة دعم وإسناد قوات مكافحة التهريب، يوازي حجم ذلك الخطر.
وارجع أسباب تهريب الذهب بمطار الخرطوم إلى تعدد الجهات المسؤولة عن إدارة وحفظ المطار إلى جانب تأزم الوضع الاقتصادي، وتسببه في عدم تحديث وسائل المراقبة.
في سياق اخر، أكد اكتمال كافة الاستعدادات لتأمين ومراقبة امتحانات الشهادة السودانية في داخل البلاد وخارجها، لافتا إلى وصول جميع الاوراق إلى مراكز الجلوس.