أخبار

طه" : مايدور في كردفان ليس حربا عنصرية"

قطع النائب الأول لرئيس الجمهورية “علي عثمان محمد طه” بأن الحرب الدائرة الآن في جنوب كردفان ليست عنصرية كما يروج لها، وأعلن في الوقت ذاته عن رفع الرقابة القبلية عن الصحف بشرط التزامها بالخط الوطني، وكشف عن تفاصيل لقاء جمعه بزعيم حزب الأمة القومي “الصادق المهدي” مؤخراً.
 وأكد “طه” الذي كان يتحدث أمس في لقاء جامع مع قيادات الأجهزة الإعلامية بحضور عدد من المسؤولين بالقصر الجمهوري إن الترويج بأن هناك حرباً عنصرية في جنوب كردفان هو مخطط أجنبي لتفتيت وحدة الوطن عبر استغلال بعض الحركات المسلحة، جازماً بأن الذين يقاتلون الآن في المناطق الآمنة هم مرتزقة لا يمثلون أبناء جبال النوبة، وأن حركة “العدل والمساواة” التي تقاتل معهم لا تمثل أبناء الزغاوة، مشيراً إلى أن أبناء الجبال هم أشد أذى من ما يجري الآن في ولايتهم. وشدد النائب الأول في حديثه على ضرورة توحيد الخطاب الحكومي واقتصار التصريحات على الناطقين الرسميين في الحكومة والأجهزة الأمنية والخارجية بحسب مقتضى الحال، ووجه في الوقت ذاته برفع الرقابة القبلية عن الصحف على أن يتحمل كل مسؤول إعلامي المسؤولية، مشيراً إلى إمكانية عودة الرقابة في حال عدم الالتزام بالرقابة الذاتية. ونادى “طه” الإعلام بالمساهمة في توحيد الجبهة الداخلية، وأشاد في حديثة بالدور الإيجابي للأجهزة المختلفة في التعامل مع تداعيات الأحداث الأخيرة  .
وفي سياق منفصل، أثنى “طه” على مواقف “الصادق المهدي” الوطنية مشيراً إلى أنه التقى به في مناسبة اجتماعية، وأن “المهدي” قال له: “(نحن مختلفون مع الوطني وليس مختلفين على الوطن والوطن للجميع).    

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية