جهاز الأمن: جوبا متورطة في الهجوم علي ابوكرشولا
أكد جهاز الأمن والمخابرات الوطني أن المتمرد “عبد العزيز الحلو” قائد متمردي ما يُسمى بالجبهة الثورية التي هاجمت مناطق “أم روابة” و”أبوكرشولا” حي ويدير أعمال القتل والنهب بولاية جنوب كردفان مستهدفا المدنيين وممتلكاتهم ويشرف على أعمال المحاكمات الميدانية ببعض المناطق يوم أمس (السبت) فيما تواصل القوات المسلحة معاركها بدعم وإسناد القوات النظامية كافة وشبه النظامية الأخرى.
وقال مدير إدارة الإعلام بالجهاز إن السلطات تعلم موقع “الحلو” وأنها تتعامل معه باعتباره إرهابياً ارتكب جرائم إرهابية ضد المدنيين وتورط في أعمال للقتل والسلب مما يجعله مطلوباً للعدالة، مشيراً في هذا الصدد إلى أن يد القوات المسلحة والأجهزة النظامية ستطال المجرمين كافة ممن اعتدوا على المواطنين وخربوا منشآت الدولة. وشدد مدير إدارة الإعلام بجهاز الأمن على أن السلطات قادرة على ردع كل المتمردين وقوى الشر التي تستهدف امن البلاد وسلامتها، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية بالبلاد ستظل قوة رادعة ضد كل من تسول له نفسه المساس بمقدرات الشعب وأرواح المواطنين.
كما نوه أيضاً إلى أن المتمرد “عبد العزيز الحلو” محاصر بحيث لا يستطيع تكرار ما قام به في “أم روابة” و”أبو كرشولا”.
فيما أكد جهاز الأمن والمخابرات الوطني أن جوبا دعمت المتمردين ضد الخرطوم عقب اتفاق التعاون بأعداد من سيارات الدفع الرباعي سلمت مؤخراً لحركة مني “أركوي مناوي” ومتمردي قطاع الشمال ويجرى الآن تسليم أعداد أخرى من السيارات لحركة العدل و”عبد العزيز الحلو” ووفقاً للمصادر نفسها فقد شمل الدعم توفير كميات من الأسلحة والذخائر واستمرار عمليات التدريب بمعسكرات “راجا” و”طمبرة” ومناطق “نيم” و”فارينق” بولاية الوحدة في مسعى لتكوين قوة أخرى والدفع بها إلى داخل السودان، كما تم مع القوات التي هاجمت مناطق “أم روابة” و”أبوكرشولا” وشمل الدعم توفير الوقود وفتح مستشفيات عسكرية داخل الجنوب لاستقبال جرحى المتمردين السودانيين ووفقاً لجهاز الأمن والمخابرات الوطني فإن حكومة جنوب السودان استخرجت وثائق سفر اضطرارية لعدد من جرحى حركات التمرد ممن تم إخلاؤهم من جنوب كردفان ونقلتهم إلى مستشفيات ببعض الدول الأفريقية هذا بالإضافة إلى تخصيص منازل ببعض أحياء العاصمة جوبا لاستضافة قادة ميدانيين وعسكريين من حركات دارفور وقطاع الشمال واكد جهاز الأمن أن حكومة الجنوب وفرت أموالاً لمقابلة قوات المتمرد “عبد العزيز الحلو” وقوات “مني أركوي مناوي” إلى جانب سماح سلطات جنوب السودان لقادة المتمردين السودانيين بالتحرك والتواجد في منطقة الجاو على الحدود بين ولاية الوحدة وولاية جنوب كردفان لتتحرك قيادات التمرد بين مناطق بانتيو وربكونا وفارينق وفنجق ونيم، ونقلاً عن المصادر نفسها فإن الفريق ماج بول مسؤول الاستخبارات بالجيش الشعبي يشرف على عمليات إمداد قوات الحركة الشعبية بالأسلحة والذخائر عبر منطقة الجاو ومعسكر ديدا للنازحين حيث يتم إيصال الدعم لمتمردي قطاع الشمال باعتباره دعم للجبهة الثورية من أبناء النوبة بالخارج وفقاً لمصادر مقربة من “الحلو” ودعا جهاز الأمن الوطني حكومة الجنوب للكف عن التورط فى دعم المتمردين السودانيين باعتبار أنه يهدد سير تنفيذ جميع اتفاقيات التعاون