رئاسة الجمهورية تتبنى حل مشكلة التعدين عن الذهب في "جبل عامر"
كشف والي شمال دارفور “عثمان محمد يوسف كبر” عن مساعٍ مع رئاسة الجمهورية لحل مشكلة التعدين عن الذهب في “جبل عامر” ووضع ضوابط تمنع من تجدد النزاعات الأهلية.
وقال الوالي الذي استقبل أمس (الجمعة) بالخرطوم قيادات من قبيلة “سريف بني حسين” ووفداً من “الجزيرة أبا” و”الدويم” إن تحضيرات الدولة جارية بخصوص تداعيات الأحداث في “جبل عامر”. وكشف عن خطوات وإجراءات لمعالجة الإفرازات في الوضع الإنساني الذي خلفته الأحداث الماضية. وأضاف كبر للصحفيين: (نسعى لعودة النازحين قبل الخريف إلى قراهم وتعويض الطلاب أكاديمياً وتشييد المدارس وحسم التفلتات الأمنية بعد عودة الاستقرار وتقديم المساعدات الإنسانية).
وأشار الوالي إلى انطلاق عمل اللجنة الفنية المكونة من القضاء والنيابة والشرطة لحصر الخسائر وتجهيز ملفات حصر الأضرار كخطوة استباقية لقيام مؤتمر الصلح للأطراف المتنازعة في “جبل عامر”.
من جانبه قال رئيس وفد قبيلة “بني حسين” اللواء ركن “الهادي آدم” إلى أن مناطقهم تحتاج إلى توفير الأمن لكي يزرعوا، وأضاف بالقول: (لا نريد أن يعتمد أهلنا على الإغاثة من الخواجات).
وأشاد “الهادي” بحكمة والي شمال دارفور ودوره في امتصاص الغضب عند وقوع الاعتداءات في “جبل عامر” وأعلن وقوفهم معه في معالجة الأوضاع.
وكان الوفد قد اطمأن على الحالة الصحية للوالي الذي بادرهم بالقول:(الحمد لله أنا بخير وجئت أكثر عافية لحمل الرسالة وأداء المسؤولية وأريد نزع الفتنة التي نشبت في “جبل عامر”).