انباء غير مؤكدة عن مقتل قائد التمرد (عبد العزيز الحلو)
تفقد النائب الأول لرئيس الجمهورية “علي عثمان محمد طه” في زيارة غير معلنة أمس الأوضاع بمدينة “أم روابة” هجوم الجبهة الثورية، ووقف “طه” برفقة مساعد الرئيس العقيد “عبد الرحمن الصادق المهدي” ووزير الإعلام الدكتور “أحمد بلال عثمان” وعدد من الوزراء الاتحاديين والولاة، على سير العمل بالمحطة التحويلية لكهرباء المدينة ومحطة المياه ومبنى الجهاز القضائي والسجن وقسم الشرطة وأسر الشهداء.
من جهته قطع وزير الدفاع الفريق أول ركن مهندس “عبد الرحيم محمد حسين” أن القوات المسلحة عازمة على تطهير جنوب كردفان من المتمردين ومن فلول ما يسمى بالجبهة الثورية والحركة الشعبية قطاع الشمال وحلفائهما ومن الطابور الخامس وأعداء السودان.
وذكرت مصادر (المجهر) ان عمليات عسكرية استمرت امس بصورة كثيفة بين القوات المسلحة ومليشيات الجبهة الثورية المتمردة في منطقة ابوكرشولا وراجت انباء علي نطاق واسع امس بان قصف المروحيات الحربية الذي استهدف فلول الجبهة الثورية ادي الي مقتل قائد قوات قطاع الشمال بجبال النوبة عبد العزيز الحلو فيما رجحت مصادر اخري ان يكون قد تعرض لاصابة بالغة ، وكشفت المصادر ان طائرة تابعة لمنظمة دولية هبطت في ابوكرشولا واخلت عدد من الجرحي يعتقد ان من بينهم الحلو.
وقال الوزير في تصريح بمطار “أم روابة” إن القوات المسلحة تتابع كل تحركات العملاء والمعتدين وتلاحق الآن جيوب المرتزقة والخونة بعد أن لقنتهم دروساً وكبدتهم الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد.
وأضاف أن وزارته تعمل جاهدة لتوفير المزيد من المعينات ووضع الخطط التي تهدف للانتشار وتأمين المواقع المهمة والإستراتيجية كافة بولايتي جنوب وشمال كردفان لدحر فلول الخونة والمرتزقة ولكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن.
ووقف الوزير ووزير الداخلية المهندس “إبراهيم محمود حامد” وعدد من قادة هيئة القيادة بالقوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني و”معتصم ميرغني زاكي الدين” والي شمال كردفان وأعضاء حكومته على مجمل الأوضاع الأمنية بمحلية “أم روابة” بعد الاعتداء الذي تعرضت له المدينة من قبل ما يسمى بالجبهة الثورية.