أخبار

(15) ألف ينزحون من منطقة "أبو كرشولا" وضواحيها في اتجاه الرهد

تدفق (15) ألف من النازحين من مناطق “أبو كرشولا”، “أم برمبيطة”،  “خور الدليب” نحو مدن “الرهد”و”سدرة” بشمال كردفان بعد سيطرة التمرد على منطقة “أبوكرشولا” وتصفيته لعدد كبير من قيادات المؤتمر الوطني ومنسوبي الدفاع الشعبي.
ووصل أمس للرهد ثلاثة آلاف من النازحين في حالة إعياء ورهق شديد. وأفاد النازحون الذين اتخذوا من المدارس ملاذاً لهم أن أكثر من خمسمائة طفل وامرأة في عداد المفقودين يهيمون على وجوههم في الأودية. وقال معتمد “الرشاد” “حسن سليمان” في حديث خاص لـ(المجهر) إن الأوضاع في “أبوكرشولا” حتى عصر أمس مأساوية وارتكبت الحركة مجازر بشرية بحق الأبرياء وأن الفتيات قد تم اغتصابهن، وأن كلية الموارد الطبيعية قد اتخذتها الحركة الشعبية مقراً لها.
وحصلت (المجهر) على أسماء لقيادات تمت تصفيتها جسدياً وهم “العالم محمد أبوبكر” وشقيقه “المهدي محمد أبوبكر”، و”يوسف سليمان” شقيق المعتمد، و”محمد إبراهيم بشارة” و”الدومه إبراهيم بشارة” و”عيساوي عبد الله” و”محمد إدريس” و”عبد الله الشامي”. وأفاد شهود عيان أن المتمردين أمروا الأهالي بدفن الشهداء، وانتشرت قوات الحركة في مناطق خور الطينة .. رضينا وتجمعات عرب البقارة .
الي ذلك تعرض والي شمال كردفان “معتصم ميرغني حسين زاكي الدين” لهتافات تندد بحكومته وتساهلها مع المتمردين الذين استباحوا المدينة، ورفع المتظاهرين صورة مشينة لحمار في وجه الوالي؛ تعبيراً عن غضبهم علي الحكومة. وندد المتظاهرون بالحكومة الاتحادية، وشكَّل منسوبو المؤتمر الوطني وجوداً فاعلاً في التظاهرة التي استقبل بها الوالي.
بيد أن “زاكي الدين” قال إن حكومته غير مسؤولة عن الذي حدث، ورمى باللائمة علي الحكومة الاتحادية ووزارة الدفاع.
ووصل أمس الأستاذ “محمد الحسن الأمين” رئيس لجنة الأمن والدفاع لمدينة “أم روابة” لتفقد أوضاع المدينة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية