أخبار

جودية لحقن دماء المسيرية والسلامات

أطلقت قيادات أعيان قبيلة المسيرية بالخرطوم مبادرة جادة لحقن الدماء بين (بطون المسيرية)، قبيلتي المسيرية والسلامات، لا سيما بعد أحداث العنف والاقتتال القبلي التي شهدتها ولاية وسط دارفور (بأم دفن) والتي نشبت بين القبيلتين وراح ضحيتها عشرات القتلى.
وناشد عدد من العمد الذين زاروا (المجهر) أمس (الأحد) القبيلتين بتحكيم صوت العقل، والسعي الجاد لإيجاد الحلول وتقريب وجهات النظر وقال العمدة “موسى إسماعيل” إن تاريخ القبيلتين لم يشهد أي نزاع من قبل. وأرجع النزاع إلى صراع الطرفين حول الأرض. مشيراً إلى احتمال تدخل أطراف لتأجيج الصراع من خارج القبيلتين وأكد الأمير “جاديب عبيد” تكوين لجنة تضم (20) شخصاً من السلامات والمسيرية لتهدئة الخواطر بين الجانبين، وأشار إلى تحرك اللجنة في القريب العاجل إلى منطقة النزاع للوقوف على تفاصيل المشكلة ومحاولة إيجاد الحلول.
وأكد العمدة “آدم محمد أبو سكين” والعمدة “عيسى محمد عثمان”، العمدة “آدم أحمد أبو المعز” وبقية العمد وجود قبول كبير للجنة من قبل الطرفين المتنازعين.
وقالوا بأنه لم تصطدم اللجنة بأية عراقيل قد تعيق عملها وتوقعوا لها النجاح في رأب الصدع بين القبيلتين.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية