أخيره

عيون وآذان

{ لا حديث بمجالس الإسلاميين هذه الأيام إلا عن الزيارة الخاصة التي قام بها الأستاذ “علي عثمان محمد طه” النائب الأول لرئيس الجمهورية إلى والي القضارف السابق “كرم الله عباس الشيخ” بمنزله في الخرطوم، برفقة كل من “الشريف ود بدر” والمهندس “حامد صديق”.. وجود الأخير ضمن الوفد أضفى على الزيارة الخاصة أبعاداً عميقة وتفسيرات عديدة..
{ من الترشيحات التي تسربت من المراجع العليا في الدولة، أن التعيينات المرتقبة في السلك الدبلوماسي ستشمل أسماء مفاجئة للكثيرين، من بينها وزير العدل الأسبق “عبد الباسط سبدرات”، واللواء (م) “يونس محمود” بعد أن تقاعد للمعاش عدد من السفراء أبرزهم “الشفيع أحمد محمد” ود. “بهاء الدين حنفي”.
{ استبعدت مصادر (المجهر) وجود علاقة بين ميلاد ولاية غرب كردفان وعودة السفير “الدرديري محمد أحمد” من بريطانيا في إجازة خاصة حتى نهاية أبريل الجاري، حيث اقترب “الدرديري” من نيل درجة الدكتوراه، وأن إرهاصات تعيينه والياً على غرب كردفان لا أساس لها من الصحة.. وأن الرجل عاد بناءً على اتصال من مسؤول كبير في الدولة حول ملف التفاوض مع قطاع الشمال للشورى فقط!!
{ رجل الأعمال الشهير بعد عودته من دولة مجاورة للسودان من الغرب ولقائه برئيس الدولة وقيادات الحركات المسلحة، بات محبطاً جداً من إغلاق معظم المسؤولين لأبوابهم، وما يشبه الزهد من الحكومة في جهوده التي بذلها وإنفاقه الكبير على ملف التفاوض.. رجل الأعمال همس لمقربين منه بانصرافه كلياً لأعماله التجارية!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية