انطلاقة مؤتمر الصلح بين قبيلتي (بني هلبة) و(القمر) أمس بنيالا
حذرت حكومة ولاية جنوب دارفور من مغبة محاولة إفشال مؤتمر الصلح بين قبيلتي (بني هلبة) و(القمر)، الذي انطلقت أعماله بحاضرة ولاية جنوب دارفور نيالا أمس (الاثنين) بعد أن تأجل عدة مرات على خلفية صراع القبيلتين على الحدود بين محليتي “عد الفرسان” و”كتيلا”. وقال والي جنوب دارفور بالإنابة “عبد الكريم موسى عبد الكريم” في خطابه لدى افتتاح فعاليات جلسة مؤتمر الصلح أمس (الاثنين) بقاعة “الخليفة التعايشي” بأمانة حكومة الولاية، قال إن حكومة الولاية أخذت على عاتقها ألا تستجدي السلام من أي جهة، وإنما تعمل على فرضه، مشيراً إلى ضرورة إرجاع مسألة الحدود – التي أوضح أنها تضع الناس في مثل هذه المحكات- إلى النظم الكلية والدستور والقوانين. وحذر من مغبة أن يلعب البعض أي أدوار لمحاولة إفشال المؤتمر، وقال إن حكومة الولاية بريئة من كل من يحاول إفشال المؤتمر وسيتحمل مسؤوليته كاملة في ذلك.
وأعلن ممثلا الطرفين رغبتهما في التوصل إلى صلح ينهي الصراع بينهما، وجددوا ثقتهم في لجنة الأجاويد وطالبوها بالحياد، وأن لا يتركوا مجالاً لدخول الشك في نفوس الطرفين.