أخبار

موسى محمد أحمد يلتقي "الترابي" و"المهدي" ورئيس جماعة أنصار السنة

أجرى رئيس حزب مؤتمر البجا، مساعد رئيس الجمهورية “موسى محمد أحمد” سلسلة لقاءات مع رموز وقادة قوى المعارضة ابتدرها بلقاء زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض الدكتور “حسن الترابي”، ورئيس حزب الأمة القومي “الصادق المهدي”، ورئيس جماعة أنصار السنة المحمدية “إسماعيل عثمان”، وتطرقت اللقاءات لمطلوبات الحوار الوطني ومسألة الدستور وإتاحة الحريات.
وتمسك حزب مؤتمر البجا بأن منطقة (حلايب) أرض سودانية، لافتاً إلى أنه مع التكامل مع مصر، لكنه رهن الأمر بتحديد ملكية (حلايب)، ولوح بأنه حال تعذر الحل السلمي فيمكن اللجوء إلى التحكيم الدولي.
وقال مسؤول الإعلام، المتحدث الرسمي باسم حزب مؤتمر البجا “عصمت علي” في حديث لـ(المجهر) إن حزبه يرى أن للحوار الوطني مطلوبات تتمثل في بسط الحريات، وإطلاق سراح جميع المعتقلين والسجناء السياسيين وإعادة ترتيب البيت الداخلي السودان.
وكشف أن لقاء رئيس الحزب أمس (الاثنين) مع رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية “إسماعيل عثمان”، الذي أشار إلى أنه استمر زهاء الساعتين، بحث قضايا الحوار الوطني ومسألة الدستور والعلاقة بين السودان ودولة جنوب السودان، بجانب مناقشة التنمية الجارية في شرق السودان، مبيناً أن الحزبين توصلا إلى تشكيل آلية مشتركة للعمل الثنائي والتواصل في القضايا القومية.
وقال “عصمت” إن “موسى محمد أحمد” التقى رئيس حزب المؤتمر الشعبي الدكتور “حسن الترابي”، ورئيس حزب الأمة القومي “الصادق المهدي” ويرتب للقاء قادة الحزب الشيوعي والحزب الاتحادي الأصل لمناقشة قضايا الدستور والحوار. ونبه إلى أن حزبه ظل يدعو منذ العام (1958) للفدرالية كأساس للحكم، وأن مؤتمر البجا ليس لديه إشكال في حكم الشريعة ويؤمن بالحوار وأن مسألة حمل السلاح باتت غير مجدية.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية