القوات المسلحة تكشف عن نشر 280 ضابطاً لمراقبة الحدود
كشفت القوات المسلحة عن تشكيل قوة لمراقبة الحدود بين السودان وجنوب السودان من 280 ضابطاً مناصفة بين الدولتين، تنشرهم في أربعة قطاعات بواقع (70) ضابطاً لكل من القطاعات الأربعة تحت قيادة كبير المراقبين الدوليين الفريق “يوهانس تسفا مريام”.
وقال الفريق مهندس “عماد عدوي” نائب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة إدارة في ورشة الترتيبات الولائية لإنفاذ اتفاقية السلام التي أقامتها حكومة جنوب كردفان أمس، قال: إن المنطقة العازلة منزوعة السلاح خاضعة لسيادة السودان شمال خط صفر ويسمح بنشر الشرطة وقوات الأمن والوجود الإداري في المنطقة منزوعة السلاح، وأن أربعة كتائب من قوات يونسيفا الإثيوبية قد أسند إليها حماية المراقبين بيد أن الفريق “عدوي” اعترف بوجود صعوبات لوجستية وضعف في الاعتمادات المالية لقوات المراقبة، وأن كبير المراقبين سيتوجه لنيويورك لتذليل احتياجات تمويل القوات المسلحة.
وأكد “عدوي” أن مديري جهاز المخابرات في السودان وجنوب السودان يعقدان اليوم اجتماعات مهمة في جوبا لتنسيق المواقف وتبادل المعلومات بشأن القضايا موضع الخلاف.. وخلال 72 ساعة ستبدأ آليات مراقبة العدائيات بين البلدين.
فيما أكد كبير المفاوضين “إدريس محمد عبد القادر” أن قضية الحدود وحسم النقاط الخلافية ليس أولوية في الوقت الراهن نظراً لتعقيدات الترسيم والأولوية لتحسين العلاقات وفتح المعابر .
وأكد “إدريس محمد عبد القادر” أن التفاوض مع حاملي السلاح من قطاع الشمال التزام سياسي من حكومة السودان في سعيها لوقف نزيف الدم وأن التفاوض سيشمل متمردي دارفور من خلال المبادرة القطرية.
وقال مولانا “أحمد محمد هارون” والي جنوب كردفان أن الأوضاع الأمنية في جنوب كردفان مستقرة، والقوات المسلحة متحسبة لأية احتمالات ومستعدة لمواجهة التمرد الذي درج على محاولة تسجيل أهداف في مرمى الحكومة قبل أية جولة مفاوضات.
من جهته كشف د. “المعز فاروق” عضو وفد الحكومة المفاوض في تصريحات خاصة للمجهر أن اجتماعات اللجنة السياسية الأمنية العليا ستعقد في أديس أبابا في الخامس عشر من أبريل الجاري.