"يوناميد" تكشف تفاصيل اختطاف أفراد من بعثتها ومواطنين بدارفور
كشفت بعثة حفظ السلام المشتركة في دارفور “يوناميد” تفاصيل جديدة عن عملية اختطاف عدد من أفراد بعثة اليوناميد، وعدد من قيادات وممثلي النازحين غادروا مساء أمس الأول مدينة زالنجي بولاية وسط دارفور، متوجهين إلى نيالا لحضور مؤتمر النازحين واللاجئين الذي التأم أمس في عاصمة ولاية جنوب دارفور. فيما أدانت قوات اليوناميد الحادث، مؤكدة استعدادها لمرافقة النازحين لحضور مؤتمر نيالا، وتقديم أية مساعدة أخرى. وأوضحت البعثة في تعميم صحفي أن مجموعة مسلحة مجهولة الهوية في زي عسكري كانت تستقل سبع سيارات جيب منصوباً عليها بنادق، أوقفت ثلاث حافلات تجارية، تقل 31 نازح وترافقها قوات حفظ السلام التابعة لليوناميد بين نقطة عبور أرجا وكاس على الحدود بين ولايتي وسط وجنوب دارفور. وأفاد البيان أنه وبالرغم من معارضة اليوناميد، أخذت المجموعة المسلحة النازحين إلى مكان مجهول، موضحاً أن البعثة لم تتلقّ أي تأكيدات من مصادر حكومية رسمية تفيد بالإفراج عن المختطفين في الوقت الذي ظلت اليوناميد تتلقى تقارير متضاربة عن وضع النازحين، حيث ذكرت بعض المصادر أنه تم الإفراج عنهم.
من جهتها استنفرت حكومة ولاية وسط دارفور جميع أجهزتها الأمنية لإطلاق سراح (31) نازحاً تم اختطافهم من قبل فصيل “عبدالواحد” مؤكدة اقتراب الأجهزة الأمنية من إطلاق سراح النازحين بعد أن تأكد لها مكان احتجازهم بجبل مرة.
وحمّل الأستاذ “محمد موسى” والي وسط دارفور بالإنابة بعثة اليوناميد مسؤولية اختطاف النازحين الذين كانوا في طريقهم إلى ولاية جنوب دارفور.