مجموعة مسلحة تقتحم سجناً بجنوب دارفور وتطلق سراح (53) نزيلاً

داهمت مجموعة مسلحة تمتطي الخيل رئاسة شرطة محلية برام بولاية جنوب
دارفور، وفتحت النار على قوات الشرطة، وتمكنت من الوصول إلى السجن، وعند
محاولتها كسر باب السجن بواسطة الأعيرة النارية أصابت أحد النزلاء ما أدى
إلى وفاته.
وأوضح الناطق باسم الشرطة اللواء “السر أحمد أن المجموعة التي هاجمت السجن مجهولة، مشيراً إلى أنها قامت بإطلاق سراح نحو (53) سجيناً محكوم عليهم بأحكام مختلفة، ونبه “السر” في تصريحات صحفية أنه تم القبض على (17) من المحكومين الهاربين، وأنه لا يزال (36) منهم مفقودين وأن الشرطة تتعقبهم.
ومن جانبه قال معتمد محلية برام “إبراهيم عبد الله سعد” لـ (المجهر) أمس الأربعاء: إن المجموعة اقتحمت مركز الشرطة، وجرى تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة، وأشار إلى أن النزيل الذي توفي جراء إصابته بعيار ناري كان خارج الحراسة، وأبان أن المجموعة فتحت السجن، وأطلقت سراح (53) نزيلاً، وأكد أن القوات النظامية بدأت ملاحقة المجموعة بغرض إلقاء القبض عليهم، وقالت مصادر المجهر: إن المجموعة باغتت قوات الشرطة عند الساعة الثالثة والربع صباحاً وفتحت النار على أفراد الشرطة، وتمكنت من بلوغ باب السجن وفتحته بواسطة الأعيرة النارية، مما أدى إلى وفاة أحد النزلاء، ورجحت المصادر أن المجموعة داهمت السجن بهدف تحرير المدانين بالإعدام في قضية اغتيال عضو المجلس الوطني “تاج الدين أحمد الحلو” المقرر ترحيلهم إلى حاضرة الولاية نيالا أمس الأربعاء لبدء إجراءات تنفيذ عقوبة الإعدام عليهم، وأفادت المصادر أن المجموعة تركت باب السجن فاتحاً، الأمر الذي أتاح فرصة لهروب كل النزلاء البالغ عددهم (53) نزيلاً.