أخبار

(10) من القادة الميدانيين لحركة «عبد الواحد» يوقعون اتفاق سلام مع الحكومة

وقعت 10 من القيادات الميدانية المنشقة عن حركة جيش تحرير السودان التي يتزعمها المتمرد “عبد الواحد محمد نور” أمس (الاثنين) اتفاقاً مع القوات المسلحة، أعلنت فيه انحيازها لركب السلام واستعدادها للانخراط في العملية السلمية، في وقت كشفت فيه لجنة الاتصال المشتركة من القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني أن الأيام القلية القادمة ستشهد انضمام مجموعة من قيادات الحركات المتمردة في دارفور وولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان .
وهاجمت المجموعة الميدانية التي يترأسها القائد “بدر عبدالرحمن قنو” رئيس الحركة “عبدالواحد محمد نور” واتهمته في بيان عقب مراسم التوقيع على الاتفاق بمباني وزارة الدفاع أمس بعدم الرغبة في اتخاذ خطوات جادة لحل أزمة دارفور رغم تعدد المنابر والوسطاء، وأشارت إلى ارتهان حركة عبدالواحد لقوى أجنبية، أشارت إلى أنها جعلت من الحركة أداة طيعة لتنفيذ أجندة تتعارض مع مبادئهم الوطنية .
ودمغ البيان حركة “عبد الواحد” بغياب الأهداف والعنصرية، ونبه إلى أن ممارسات قياداتها كشفت عن عنصرية، واتخاذ شعارات النضال من أجل الكسب المادي والظهور الإعلامي.
وقال رئيس المجموعة “عبد الرحمن قتواهم” في حركة تحرير السودان- جبهة دافور-: ظلوا يقاتلون الحكومة من أجل حقوق أهلهم في دارفور، ولجؤوا لخيار السلام لأجل تنمية دارفور والحفاظ على ما تبقى من السودان.
من جانبه كشف رئيس لجنة الاتصال المشتركة من القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني اللواء ركن “جمال عمر محمد: إن المجموعة الموقعة تضم 500 مقاتل مسلحين، و16 عربة لاند كروزر مجهزة، و10 قيادات ميدانية، وأوضح أن الخطوة تأتي في سياق خطوات تحقيق السلام .

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية