الصحة تبدأ تحقيقاً وتحرياً حول أسباب فشل ومضاعفات زارعة الكلى
أعلنت وزارة الصحة الاتحادية عن بدء تحقيق وتحرٍّ حول الأسباب الحقيقية وراء الفشل والمضاعفات التي تحدث بعد إجراء عمليات زراعة الكلى والتحقق من الأخطاء، سواء كانت طبية أم إهمالاً.
وكشف المدير العام لبرنامج أمراض وجراحة الكلى “د. محمد السابق” عن ارتفاع عدد حالات الفشل الكلوي إلى (5) آلاف حالة والفشل الكلوي الحاد الطارئ تراوحت بين (8 إلى 10 آلاف) حالة في وقت تم فيه إجراء (134) حالة زراعة كلى للعام (2012) ومن المتوقع إجراء (200) حالة زراعة للعام (2012) فيما أعلنت وزارة الخارجية بالتنسيق مع المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى عن نفرة لتوفير دعم لمرضى الكلى بتكلفة (8) ملايين دولار، وحمل “السابق” وزارة المالية مسئولية توقف عمليات الغسيل بالمراكز بسبب تأخر صرف الاستحقاقات، وحذر “د. السابق” في المؤتمر الصحفي الذي عقده المركز بالتنسيق مع وزارة الخارجية من خطورة الفشل الكلوي الحاد، والذي يمكن أن يتحول إلى فشل كلوي نهائي أو يؤدي للوفاة في حالة عدم علاجه، منوهاً إلى أن جملة زارعي الكلى بلغت (2) ألف زارع، وقال: إن أسباب الفشل الكلوي الحاد فقدان السوائل، والنزف، سواء أثناء العمليات الجراحية أو أثناء الولادة وأكد أن نسبة النجاح في حالة الفشل الكلوي الحاد تصل إلى (98%) وقال: إن ميزانية مرضى الكلى بلغت (84) مليون جنيه من قبل الوزارة.
وأكد في ذات الوقت وجود عجز في ميزانية التسيير البالغة (26) مليون جنيه، والحاجة أكثر من (48) مليون جنيه، منوهاً إلى أن وزارة المالية وفرت ميزانية لإنشاء (6) مراكز للمسالك البولية للوقاية من الفشل الكلوي.