الثروة الحيوانية تحذر من ارتفاع سعر كيلو اللحوم إلى (100) جنيه
حذر مدير إدارة الدواجن بوزارة الثروة الحيوانية والسمكية “وديع محمد جابر” من انهيار قطاع الدواجن. وطالب بأن يكون الناس حذرين عند الحديث عن القطاع لأبعاده الاقتصادية.
مؤكداً أن القطاع شهد تطوراً أدى إلى توسع المستهلكين في استخدام لحوم الدواجن كبديل للحوم الحمراء في المائدة. وأضاف : الفراخ حلت محل الضلع والشاورما . مشيراً إلى أن انهيار صناعة الدواجن سيؤدي إلى كارثة، ويزيد من ارتفاع اللحوم الحمراء إلى (100) جنيه للكيلو. وقال مدير إدارة الدواجن في ندوة (جودة وسلامة منتجات الدواجن): إن الدولة لن تسمح لأي جهة باستيراد الهرمونات، حتى وإن كانت سيادية، نافياً إضافة هرمونات ومواد كيميائية في الدواجن، مؤكداً أن إدارته لم تمرّ بها أي حالة هرمونات، مبيناً أن صناعة الدواجن بفضل الوصفات العلفية وتقنية الهندسة الوراثية ما عادت محتاجة لاستخدام هرمونات تسمين، مؤكداً توفر اكثر من 10 آلاف طن من مركزات الأعلاف، بجانب أن 95% من مدخلات الدواجن إنتاج محلي.
وأكد وكيل وزارة الزراعة والري “أحمد الشيخ” سعي الوزارة لإحلال واردات مدخلات الدوجن، داعياً القطاع الخاص إلى الدخول في إنتاج مركزات الأعلاف محلياً، وقال في الندوة: إن القطاع مشهود له بالطفرة رغم الغلاء الذي تعيشه البلاد، مشيراً إلى اتجاههم بالتنسيق مع شرطة الدواجن إلى إعفاء القطاع من بعض الرسوم، بعد إعفاء المدخلات من القيمة المضافة، واعترف الوكيل بالغياب التام للإرشاد البيطري في الدواجن، داعياً إلى تنشيط الإرشاد البيطري باستغلال إذاعات الـ (fm) التي قال: إنها تبث الكثير من الكلام الفارغ على حد قوله، مناشداً في ذات الوقت وسائل الإعلام بالدقة في نقل أخبار الصحة وسلامة الغذاء والابتعاد عن تحويل المواد التحريرية إلى تجارة وتسويق، وأقر رئيس اللجنة لواردات الحيوانات الحية ومنتجاتها ومدخلات إنتاج وصحة الحيوان بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس “أسامة مزمل” بمشاكل تواجه اللجنة تتمثل في عدم الالتزام بالمواصفات القياسية وعدم كفاية التحاليل الكيميائية.