مريم الصادق تبحث مع وزيرة الدولة بالخارجية السويدية وصول الإغاثة لمناطق النزاع
كشفت “مريم الصادق المهدي” عن جهود للحكومة السويدية لتحقيق وصول الإغاثة الانسانية في مناطق النزاعات بالسودان وبوضع خاص في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور.
وقالت مريم لـ(المجهر) أمس (الجمعة)- عبر برنامج (الواتساب)- إن بعض الأحزاب تلقت الدعوة التي نظمها المنبر الدولي لحزب اليسار السويدي؛ والتقت وزيرة الدولة بوزارة الخارجية، مسؤولة شئون القرن الافريقي وغرب افريقيا “كارن هيرنمارك أهليني”، و”ستافان يونساتر” المسؤول بمكتب الشئون الأفريقية، المسؤول عن شئون السودان السابق. وقد ناقش الوفد الأوضاع فى السودان والجهود المبذولة وطنياً وإقليمياً ودولياً لإيجاد حلول للمشاكل التى تعانى منها البلاد، كما شدد الوفد على أن تعمل الحكومة السويدية على تحقيق وصول الإغاثات الانسانية للمدنيين في مناطق النزاعات بالسودان. والتقى الوفد “بهانس لندا” عضو لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان السويدي، في إطار إعداد الإستراتيجية الخمسية الجديدة التي سيناقشها البرلمان السويدي تجاه السودان، وناقش معه أهمية دعم وتطوير العلاقات بين شعب السودان والسويد. كما أكد الوفد على أهمية استمرار الدعم الإنساني وتوطيد ومواصلة العلاقات بين الأحزاب السويدية والسودانية، خاصة فى مجالات تطوير العمل الديمقراطي ورفع قدرات منظمات المجتمع المدني السوداني.
وتأتي هذه الزيارة للقوي السياسية الوطنية – بحسب مريم – لتوضيح وشرح رؤية الشعب السوداني للمجتمع السويدي على المستوى الرسمي والمدني لحقيقة الأوضاع فى السودان، عقب زيارة قام بها قيادات من المؤتمر الوطني؛ د. “نافع على نافع” ود. “إبراهيم غندور” للسويد فى نهاية شهر يناير الماضي.
