الطفولة المدهشة
شعر : هاشم صديق
أنا كنت زمان ولدا” صغير
بالعجلة أمشي الموردة
أغشي البنية مع العصير
أمشي الإذاعة وأردفه
الله على ذاك الزمان
زمن الطفولة المدهشة
يا عجلة ارقصي سكسكي
يا طرحة رفي مع الهوا
يا الله
ما هذا الجمال
يا الله
ما هذا البها
الله عليك ياعزة
بت أهلي الحنان
الله عليك
يا موردة .
……..
……..
مرات أذاكر للدروس
مع بت اهل من حينا
في إويضه من جالوص جعيص
ومن طاقه في تحت السقف
تقرصنا أنفاس الشتا
وبيناتنا واقفة الطقطقة
عليها بس لمبة قماش
في النص تضوي محكرة
في إيدا دفيان القلم
وكتين تشيلو تحركو
فوق الضفيرة وتهبشا
يا الله ما هذا الجنون
بخت القلم من لمسته
أعمل شنو ؟!
وأقول شنو ؟!
وصتني أمي من الصغر
بت الأهل
بت الفريق
لا تختا أبدا” تلمسا
فد مره بس
وبدون قصد
لمست إيديا صوابعه
انجدني يا سيدي الحسن
يا الله جات الكهربا
……
حسي في هذا الزمان
يالله وين الكهربا
تقطع عديل
ومن البيوت
من الدغش حتي المسا
الله على ذاك الزمان
زمن الطفولة المدهشة
………
……..
وفي حفلة في ذات الزمان
الليل يسامر في الغنا
وقفت بنية من الفريق
رقصت لرقيص فرح الحمام لي حسي شايف رقصتا
ومشيت أهز
أدتني شبال الهنا
وفي وشي جاني الشعر
دقتني حبات المطر
شميت دعاش ملح البحر
زغرودة من حلق الزمان
هبشت عروقي ولمستا
……..
وجربت أبشر في الشباب
يا الله ما هذا الجنون
يا الله ما هذا البها
والحفلة في حب الرقيص
والله جنت بهجته
……..
…….
الله علي ذاك الزمان
زمن الطفولة المدهشة
25/ مايو/ 2020
المهندسين