قيادي بالجبهة الثورية: انسحاب مناوي سيضر بمطلب الهامش
جوبا/الخرطوم: رشان أوشي
قطع القيادي وعضو وفد التفاوض للجبهة الثورية “صلاح حامد” بأن إنسحاب رئيس حركة تحرير السودان “مني اركو مناوي ” سيضر بمطالب الهامش، واصفا إنسحاب مني بالمؤسف في هذا التوقيت ،وكشف “حامد” في تصريح ل(المجهر) عن عدم رضى “مناوي” عن إنتقال رئاسة الجبهة الثورية في هذه المرحلة لغيره ، وقال إن “مني” حاول نسف ماحقتته “الثورية” في جوبا بالتغريدة التي أطلقها مما أدى إلى ردود افعال سالبة لما افضت له محادثات جوبا والعملية التفاوضية .
وقال “صلاح حامد”: أن “مناوي” تقدم بورقة دعت للإصلاح الا انها في حقيقة الأمر تنادي بتغيير هيكلي للمؤسسات الثورية ومن شأنها تقويض الدستور نفسه، مما دفع بمكونات “الجبهة الثورية” الثمانية الى رفضها الذي بينته بمبررات موضوعية،
كاشفا عما احتوته ورقة “مناوي” التي اشتملت على ان يتم الغاء نظام الرئيس ااواحد الي تسعة رؤساء بالإضافة إلى الغاء المجلس القيادي للثوريه الذي تتم فيه اتخاذ القرارات المهمة والذي يضم ٢٧ قيادات التنظيمات المكونة الثورية والغاءه يعني حرمان القيادات تعمل تطوير وترقية الجبهة لمجابهة التحديات وكما تقدمت الورقة بإلغاء ألامانة العامة الجهاز المنفذ للسياسات الثورية وقال حامد ان المجلس القيادي أمن على تكوين لجنة رفيع المستوى مكونة من تسعة أشخاص لتقديم اقتراحات و رؤى من شأنها تساهم في ترقية وتطوير للجبهة.
وفي ذات السياق أعلن المجلس القيادي للجبهة الثورية في اجتماعه بتاريخ 19/ مايو/2020م و بالاجماع، اعتماد انسحاب حركة تحرير السودان بقيادة “مناوي” ، مؤكدا في بيان له تلقت (المجهر) نسخة منه ان الحركة فقدت عضويتها في التحالف بإختيارها، وان الجبهة حرة في ملئ خانتها الشاغرة بمن يستحق بحسب ما ورد في البيان.
واكد المجلس القيادي في بيانه مخاطبا
الوساطة (حكومة جنوب السودان)، والحكومة الانتقالية و كل المعنيين بأمر السلام، بانه ليس هناك غير جبهة ثورية سودانية واحدة، و الاعتراف بوجود جبهة أخرى مُدّعاة أمر لا يمكن القبول به، و سيكون له آثار سلبية بالغة على مجمل الأوضاع.