الديوان

المذيعة “منهل الطريفي” في حوار مع (المجهر)

وثقت للرياضيين في رحلة من ذهب واستعد لتقديم برنامج (التلاتة بنات)

الخرطوم: مريم حسن
جمعت المذيعة الشابة “منهل الطريفي” بين الصحافة المقروءة بكتابة عمود صحفي وبين الصحافة المسموعة بتقديم عدد من البرامج الإذاعية وتعمل هذه الأيام على خوض تجربة الصحافة المرئية من خلال برنامجها الجديد (ونسة باب) الذي سجلت منه حلقات مع عدد من نجمات المجتمع، وللوقوف على تجربتها الإعلامية التقتها (المجهر) في هذا الحوار.
*بداياتك الإعلامية؟
بداياتي كانت من إذاعة الكوثر لتعظيم النبي صلى الله عليه وسلم.
* تجربتك في راديو البنات؟ ونبذة عن الراديو؟
تجربة مختلفة تمام لأن الراديو تخصصي والآن أنا مديرة للبرامج هناك، وراديو البنات أول راديو في السودان يهتم بقضايا ومشاكل المرأة لأنها تشكل كل المجتمع.
* المشاكل التي قد تواجه الإعلامي في السودان؟
سابقا كان كل الإعلاميين مقيدين أو مكبلين، ولكن الآن يمكن أن نقول نسير في الطريق الصحيح.
*نوعية البرامج التي تميلين إلى تقديمها؟
جربت كل أنواع البرامج السياسية والإخبارية والمنوعات والرياضية والحوارية كذلك، كانت لدى بعض الخبرة في التعليق الرياضي ولأني أعشق كرة القدم وأجد نفسي في البرامج الرياضية.
* أبرز برنامج رياضي قدمتيه؟
برنامج “رحلة من ذهب” هو برنامج توثيقي للرياضيين القدماء الذي غطى الغبار عليهم لنفض هذا الغبار البرنامج رد جميل لهؤلاء الرياضيين.
*رأيك في كرة القدم النسائية؟
كرة القدم النسائية منذ سنوات في السودان وهذا حق من حقوق المرأة لأن المرأة تشكل تشكيلا تضامنيا في شتى المجالات، وبإذن الله سوف أكون أول معلقة لكرة القدم النسائية.
*ماذا أضافت لك تجربة إذاعة راديو البنات وماذا خصمت؟
بالعكس هي لم تخصم مني وإنما أضافت لي الكثير، والفكرة التي قام من أجلها راديو البنات هي معرفة المشاكل والقضايا التي تخص المرأة، وخصوصا في مناطق الحروب والنزاعات فمعظم البرامج التي قدمت حظيت بنجاح منقطع النظير ووجدت إشادات كثيرة من المتلقي فهذا يعتبر نجاحاً كبيراً.
* من قدوتك إعلامياً ؟
أعشق سيدة الشاشة “ليلى المغربي” وأعجب بطريقة “يسرية محمد الحسن”.
*هل المرأة مظلومة في الإعلام؟
لا..
* هناك إدعاءات بالظلم؟
هذا إدعاء غير صحيح لأن من تثقل نفسها في الاجتهاد ومهنتها لابد من النجاح .
*تجربتك في الصحافة؟
عملت في قسم التحقيقات والمنوعات ولي عمود مشهور (مرايا الروح)، وتلقيت الدعم من زميلين صحفيين في إذاعة جامعة السودان العالمية وهما مدير البرامج الصحفي “أمير عبد الماجد والصحفي أمير أحمد السيد” وكان الدافع المعنوي منهم وأول تجربة بدأت بكتابة عمود (مرايا الروح) وبتذكر نحنا خاشين على رمضان كنت دائما بستشيرهم في كتاباتي كمبتدأ ليهم جزيل الشكر في المساندة واستفدت منهم كثيراً.
*اتهام المذيعات السودانيات أنهن يهتمن بالشكل دون التركيز على المضمون؟
مطلوب التركيز على الاثنين المضمون والشكل ولا توجد غضاضة في ذلك.
*هل “منهل” راضية عن ما قدمت؟
طبعاً بالتأكيد راضية كل الرضى.
* حدثيني عن برنامجك الجديد (ونسة باب) ؟
هو أول تجربة وبرنامج لي عبر التلفاز، وعبر الإذاعة قدمت العديد من البرامج الرمضانية الإذاعية، البيت الكبير عبر إذاعة جامعة السودان العالمية، وفي إذاعة الصحة والحياة المقيل الزين وسهرات عبر ظرفاء الرياضة مع نجوم الرياضة “خالد ليمونة” والقطب الهلالابي “أحمد دولة” والفنانة “نسرين هندي” وأيضاً مسرح، و(ونسة باب) هو برنامج سوداني أصيل من خلاله نستضيف نجوم المجتمع النسائي من شاعرات وصحفيات ومذيعات وفنانات وربات منازل واللاتي برزن في شتى المجالات، ويكون على شاكلة دردشة أمام منزل إحدى الضيفات من خلال فكرة البرنامج نقوم بزيارة النجمة في عقر دارها والونسة في باب، فهو فكرة وإنتاج “خليل سلمان” إخراج “عثمان العجمي” وتصوير “رامي أحمد” إعدادي وتقديمي سيعرض خلال شهر رمضان المعظم.
* لماذا يقتصر على السيدات فقط؟
(لأنه في مجتمعنا السوداني بالذات بتلقى ستات البيوت عندهم حركة ونسة الباب حتى انو الوقت البقضوه جوة ضعف مضاعف بقضوه برا في الباب) .
*مشاريعك القادمة؟
في بعض البرامج المجتمعية ستعرض خلال الفترة القادمة بإذن الله ومشروع برنامج باسم (التلاتة بنات) هو تقديم مشترك بيني وبين المذيعة الجميلة “يسرا فرح” والشاعرة الجميلة “زوبة طاشين” .

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية