الديوان

“الوليد بسيوني” يُحذر من الآثار النفسية لمرض الكورونا

الخرطوم : مريم حسن
استضاف دكتور “الوليد بسيوني” برنامجه (رؤى وأفكار) براديو الحياة 93/3 FM د/ “رتاج النافعابي” اختصاصي علم النفس الاجتماعي، للحديث عن كورونا والجوانب النفسية وأثرها الاجتماعي، في الحلقة عن الجانب النفسي لمرض الكورونا وأنه ليس كل المواطنين ينصاعون للأوامر والتوجيهات الطبية ونحن كشعب سوداني نحاول دائما كسر جانب التوجيهات فيما يتعلق بجانب الصحة والنظافة وأثرها في الوقاية من الأمراض، كما تناولوا في الحديث موضة لبس (الكمامة) التي يلبسها معظم الناس ليس من أجل الوقاية وإنما كتقليعة وهذا في حد ذاته مشكلة، وتناولوا التلوث أنه هناك تلوث عن طريق التدخين والشيشة، وعن نقطة النظافة اليومية وغسل الأيادي.
وأفاد (المجهر) د. “بسيوني” معبراً عن رضاه عن تجربته الإعلامية مع أنه لم يؤدها حسب قوله بالصورة التي يجب أن تؤدى، وأن الأجهزة الإعلامية في السودان قد تكون بعيدة بعض الشيء عن تناول القضايا الإعلامية بعمق ولا تتمكن من تقديم كل القضايا كما يريد المقدم وتوصيل الرسالة المرادة، والأجهزة الإعلامية فيها ضعف في الإمكانيات وهذه واحدة من الأشياء التي تجعلك غير راضٍ عن توصيل الرسالة كما تريد بالعمق الموضوعي لتناول القضايا نحن الذي نتجاوزه في كثير من الأحيان، ومن المشاكل الملحة الخوف من أن تناول القضايا السياسية خوف من المؤسسات الإعلامية، وأضاف أن التناول العلمي ونسبة الاستماع له ليست بالمستوى الذي من الممكن أن توصل به رسالة بجانب علمي والحلول والمعالجات تتطلب فتح الحرية الإعلامية على مصارعها بدون قيود على أصحاب الأفكار والمعارف من أجل توصيل رأيهم بكل وضوح وشفافية وكل سلاسة، وعمق السطح الإعلامي في السودان يحتاج إلى دورات تدريبية في كيف تطرح قضية محتاجة إلى عمق بعيد عن السياسات التحريرية، بالإضافة إلى دورات تدريبية في البرامج الحوارية بشكل عام .
وقال د. “الوليد” إنه مظلوم إعلامياً بعض الشيء وهناك ظلم وليس هناك تقدير للكفاءات الإعلامية والمجهودات والقدرات وإنما حصرها في جانب إعداد وتقديم لبرامج تنتهي بانتهاء الحلقة من قبل المؤسسات الإعلامية.
وفيما يتعلق في برمجة رمضان ذكر أنه يحضر لبرامج رمضان في إذاعة الفرقان (ساعة إيمانية) وبرنامج (روائع الفرقان) .
ولراديو الحياة (رؤى وأفكار) يكون مستمر حتى في رمضان بالإضافة لبرنامج (فتاوى).
ويستعد لبرنامج جديد في رمضان على قناة الهلال يتم الاستعداد له.
والجدير ذكره أن د. “الوليد بسيوني”، عمل فترة من الزمن في التلفزيون القومي منذ مطلع الألفينيات وأعد فيها عدداً من البرامج أبرزها (وجه النهار)، (متى تعود القدس)، وعمل كمعلق رياضي
وله برامج يقدمها في عدد من الإذاعات منها إذاعة الفرقان، إذاعة الحياة، إذاعة القوات المسلحة، وله عدد من المشاركات الخارجية.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية