الخرطوم – سفيان نورين
طالب رئيس حركة تحرير السودان المستقل “آدم كاربينو” الحكومة الإنتقالية بالتعويض مقابل تسليمهم (251) قطعة سلاح ضمن الترتيبات الأمنية، مشدداً بضرورة إجراء ترتيبات أمنية عاجلة لاستيعاب قوات الحركة، مستنكراً وضع مجلسي السيادة والوزراء ملفات حركته تحت “الأدراج” . وأكد في (مؤتمر صحفي) بالخرطوم أمس، على ضرورة أن تنظر الحكومة إلى قواته وتقييمها ميدانياً، مشيراً إلى امتلاك الحركة لقوات داخل الخرطوم. وقلل من عدم الاعتراف بحجم الحركة لغياب مشاركتها في مفاوضات “جوبا”، مؤكداً أنها مثل حركة “عبد الواحد محمد نور” و”مناوي”. وزاد: (يجب على الحكومة رؤية قواتنا وتقييمها) .وأضاف “كاربينو” يجب أن تفتح الحكومة الحالية عينها، لجهة أن لا يقال لها (تسقط بس)، داعياً بأن يكون السلام شاملاً لكل حركات الكفاح المسلح، وأن لا تكون مفوضية السلام (صنم)، وإنما تسعى لإيجاد سلام حقيقي وشامل، شاكياً من البطء في عملية السلام، لكونهم متواجدين في الخرطوم منذ ثلاثة أشهر.من جانبه أشار الناطق الرسمي باسم الحركة “السماني هارون” إلى أنهم منتهجون مسار السلمية حتى الآن، مبيناً أن الحركة لديها قواتها وعتادها على أرض الواقع. وفي السياق أكد القيادي بالحركة “آدم محمد”، أن علمانية الدولة ليست منهج الحركة، وإنما الدولة المدنية الحديثة.