“مبارك الفاضل”: المكون العسكري وحزبا الأمة القومي والمؤتمر السوداني اقتنعوا بفشل الحكومة
دعا إلى العودة إلى دستور 2005
الخرطوم – المجهر
دعا رئيس حزب الأمة “مبارك الفاضل المهدي” إلى إعادة العمل عاجلاً بدستور 2005م، وإعادة صياغة الوثيقة الدستورية التي وصفها بأنها تجاوزت قضايا العاصمة ومكوناتها السياسية. ونادى “مبارك” بضرورة الاتفاق على برنامج واضح للفترة الانتقالية، وإعادة ترسيم شكل السلطة الانتقالية. وأكد رئيس حزب الأمة لدى استضافته أمس، في برنامج (العاشرة صباحاً) بقناة (الخرطوم) أنه حال فشل المكون المدني في هذه الفترة فإن الشعب سيوافق على أي إجراءات ليست في الحسبان تتخذها القوات المسلحة للحفاظ على استتباب الأمن وإصلاح معاش المواطنين. وأشار “مبارك” إلى قناعة كثير من الأحزاب والقوى السياسية بفشل الحكومة الانتقالية، خصوصاً حزبي الأمة القومي والمؤتمر السوداني اللذين يسعيان إلى واقع جديد يحقق طموحات أهل السودان. ومضى “الفاضل” في قوله إن المكون العسكري قد وصل إلى قناعة لا تتزحزح بأن الشق المدني غير مرجو منه، وبعيد جداً عن قضايا وهموم الناس ومعاشهم، وذلك لعدة أسباب أهمها ضعف الخبرة، والاهتمام بقضايا انصرافية لا تهم الناس في الوقت الراهن. وقال “مبارك” إن الأداء الاقتصادي للدولة متراجع، كما تواجه الحكومة أزمات في ملف السياسة الخارجية. ووصف زيارة نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول “حميدتي” للقاهرة بأنها تأتي في مواجهة المجموعة المدنية التي أعلنت موقفاً مسانداً للرؤية الإثيوبية في مفاوضات سد النهضة.