أخبار

“حمدوك” يتعهد لمواطني كسلا بالعبور بالمرحلة الانتقالية لبر الأمان

جماهير المدينة تخرج في تظاهرات تزامناً مع زيارة رئيس الوزراء

“حمدوك” يشهد “صلح” قبيلتي النوبة والبني عامر
كسلا ـ محمد عبد البين
شهد رئيس الوزراء د. “عبد الله حمدوك” مراسم توقيع الصلح بين قبيلتي النوبة والبني عامر بكسلا (الإثنين) بحضور وزراء الحكم الاتحادي والشؤون الدينية الأوقاف والشباب والرياضة والصحة ووالي الولاية.ووقع على وثيقة الصلح أمس ناظر البني عامر “علي إبراهيم دقلل”، ورئيس لجنة الصلح “عبدالله آدم عباس” وممثل مجلس عموم النوبة “عمر جبريل”.وشهد مراسم الصلح ناظر الحلنقة “مراد جعفر شكيلاي” وناظر الهدندوة “أحمد محمد الأمين ترك” وناظر الرشايدة “أحمد حميد بركي” ووكيل ناظر الشكرية “سيف الدولة يوسف عمارة”. وشدد رئيس الوزراء الدكتور “عبدالله حمدوك” على أهمية الشراكة بين المكونين المدني والعسكري والعمل معاً لخلق نموذج للسلام والاستقرار بالبلاد خلال الفترة الانتقالية. وأشار “حمدوك” خلال لقائه قوى الحرية والتغيير بولاية كسلا في قاعة أمانة حكومة الولاية أمس لوجود تحديات وصعاب تواجه الفترة الانتقالية، ودعا إلى ضرورة المحافظة على الثورة والاتفاق على كيف يحكم السودان .ونفذ “حمدوك” زيارة لولاية كسلا أمس دشن خلالها مخطط الدوحة السكني في مدينة كسلا، وشهد بداية العمل بمشروع كهرباء شرق السودان الذي يأتي ضمن مشروعات القرض الكويتي من مخرجات مؤتمر المانحين الذي عقد بدولة الكويت نهاية العام 2020م بقرية “فاتو” بمحلية ريفي كسلا ، فضلاً عن زيارته مصنع المستقبل للأعلاف التابع لشركة كسلا فارم لإنتاج الدواجن ضمن برنامج زيارته لولاية كسلا .وتزامنت زيارة “حمدوك” لكسلا مع انفجار تظاهرات عارمة نفذتها لجان المقاومة وقوى الحرية والتغيير قطعت بها الطريق المؤدي من شرق القاش إلى غرب القاش، وأغلقت الجسرين على نهر القاش ما أدى إلى عزل شرق المدينة عن غربها، وجاءت التظاهرات احتجاجاً على تغيير والي ولاية كسلا المكلف اللواء “محمود بابكر همد” برنامج الزيارة وتجاهل قوى الحرية من لقاء “حمدوك”.وأجبرت التظاهرات سلطات الولاية على إدراج لقاء لقوى الحرية مع “حمدوك” التأم بأمانة حكومة الولاية، فضلاً عن لقائه ثوار شرق القاش الذين تم إقصائهم عن الزيارة.وأشار “حمدوك” خلال لقائه قوى الحرية والتغيير إلى أن السودان خلال حكمه لم ينجح في خلق مشروع مثل نجاحه في تحقيق الثورة المجيدة، مؤكداً أنها فرصة تاريخية لنجاح مشروع وطني يحقق آمال وتطلعات الشعب. وقال “حمدوك” إن السلام والاستقرار سيظل خيار الدولة، وإن حركة الكفاح المسلح جزء من الثورة وسنصل معها إلى سلام دائم وشامل، وأضاف قائلاً: إن الحكومة ورثت تركة مثقلة بالأزمات الاقتصادية والسياسية ولكن بإرادة الشعب الذي أنجز ثورة أدهشت العالم نستطيع أن نعبر نحو الاستقرار السياسي والاقتصادي.وفيما يتعلق بتكوين هياكل الدولة ، أكد “حمدوك” أن الحكومة بصدد قيام المجلس التشريعي لتحقيق هذا الأمر، داعياً قوى الحرية والتغيير إلى وحدة الصف والكلمة والعمل مع بعض، وأضاف قائلاً: ” قوتنا في وحدتنا”.وأعلن عن إنشاء مفوضية شرق السودان للتنمية والخدمات لخصوصية شرق السودان.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية