أخبار

“الرشيد سعيد” ينفي تلقيه عدداً من الرواتب من جهات مختلفة

برر دواعي إعادته وزوجته للعمل بوزارة الخارجية

الخرطوم ـ المجهر
نفى وكيل أول وزارة الإعلام “الرشيد سعيد يعقوب”، ما أثير عن تلقيه مرتبات من عدة جهات، وأكد أنه يتلقى مرتباً واحداً كوكيل أول لوزارة الإعلام، مؤكداً أن إعادته وزوجته “هالة بابكر النور” للعمل بوزارة الخارجية تم كرد اعتبار لهم بعد فصلهم تعسفياً في العام 1989م.
وقال “سعيد” في تعميم صحفي أمس (الأحد)، إنه ليس عضواً في لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو، موضحاً أنه شارك في مؤتمرها الصحفي الخاص بقراراتها بشأن صحف وأجهزة إعلامية بحكم موقعه كوكيل أول لوزارة الإعلام.
وأوضح أن مشاركته في عضوية لجنة النظر في قضايا المفصولين جاءت من واقع وجوده كوكيل لوزارة الثقافة والإعلام كون أن اللجنة تتكون من وكلاء وزارات.
وأشار إلى أن اللجنة تلقت حوالي (40) ألف استمارة وباشرت عملها في إعادة المفصولين وتسوية أوضاعهم، ووزارة الخارجية واحدة من عشرات الوحدات التي تمت معالجة قضية المفصولين منها.
ونوه إلى أنه تمت إعادته للخارجية وليس تعيينه كما هو متداول ضمن عشرة مفصولين من الخارجية وعدة آلاف من المفصولين الآخرين من وزارات ووحدات حكومية ومصارف ومؤسسات وشركات قطاع عام.
وأوضح أنه فصل من الخارجية في 1989 بموجب قرار من مجلس الوزراء، وأشار لنضال المفصولين للعودة لمواقعهم المهنية والوظيفية، واعتبر عودته مثل غيره من المفصولين رد اعتبار مطلوب.
وقال “الرشيد”: “هالة بابكر النور وقبل أن تكون زوجتي هي مواطنة سودانية التحقت بوزارة الخارجية في العام 1986 أي قبل التحاقي أنا بالوزارة بعامين وقبل زواجنا بأكثر من 6 أعوام وفصلت من الوزارة قبل زواجنا بأكثر من عام وتمت إعادتها كمفصولة سياسيا وتعسفياً”.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية