الديوان

المخترع الصغير “عمر عبد الرحيم” في دردشة مع (المجهر)

اخترعت عصا إلكترونية للمكفوفين وإشارة مرور ذكية

اخترع الطالب “عمر عبد الرحيم” الذي لم يتجاوز عمره السادسة عشرة اختراع مفيد للمكفوفين، ولم يتوقف عند هذا الاختراع وقام باختراعات كثيرة تفيد الوطن انضم معها إلى قبيلة المبدعين والمخترعين، واليافع “عمر عبد الرحيم” صاحب شخصية قوية وتفكير، وهو في هذه السن يبحث ويفكر ويتأمل من أجل أن يتقدم السودان.
الخرطوم: زهور سليمان
= نتعرف عليك؟
“عمر عبد الرحيم عمر” من مواليد جبرة عام 2008 المراحل الدراسية المدارس الذهبية، الصف السادس، التحق بمعهد Sumakers للالكترونيات، كورس د. “حسن بابا” للإلكترونيات.
= الفكرة ؟
مشيت الجامع وفي أثناء خروجنا شفت كفيف بقيت متابع حركته لأني شايفه بتحسس الطريق ساعدت الكفيف لحدي البيت، دا السبب الخلاني أفكر في الاختراع، وعندي تسجيلي لمسابقة منظمة نيف (nef)كان طلبهم مشروع يقدم المساعدة، فكانت فكرتي عصا للمكفوفين.
= من الذي وقف معك وساعدك؟
في الأول بحب للإلكترونيات دخولي كورس الكترونيات ومتابعة النت، وثانيا ودا الأهم
الوالد ساعدني لأنو معلم فيزياء وعندو الخبرة، وتوفير المعدات البتساعدني في المجال الحابي وشجعني لازم أطور في الفكرة، والوالدة ما قصرت معاي مجتهدة معاي في البحث عن الكورسات والبحث لأي حاجة أنا محتاج ليها، وما بتخلي أي عائق يقيف قدامي.
= عايز تدرس مجال محدد ؟
إن شاء الله ح أدرس هندسة طبية أو هندسة الإلكترونيات عشان أقدر أطور في الأبحاث والمخترعات.
= بتفكر تطور في العصا ؟
إن شاء الله مفكر أضيف حساس موية وحساس نار وح أضيف نظارة تحمي من المرتفعات، وحساس لتنبيه الكفيف بوجود حفرة.
= كم عدد العصايات؟
عملت عصايتين واحدة حديد ولقيت فيه صعوبة بالنسبة للكفيف والتانية الحالية.
= مكونات العصا؟
أردينو . GPS . Gsm . بطارية موتور هزاز حساس صوت، إنذار صوتي.
= متى تم انضمامك لمركز نيف ؟nef
تم انضمامي لمركز نيف للالتحاق بالمخيم شهر 11 لمسابقة nef Sudan Robotic Competiton لعام. (2019)
=هل شاركت محلياً بالاختراع؟
شاركت في معرض الخرطوم الدولي، وفزت بالجائزة الأولى.
= كيف توفق بين المدرسة والاختراع؟
بنظم وقتي وعامل جدول لي زمن المدرسة وراحتي وزمن للاختراع والاثنين بكملو بعض.
= عندك أفكار جديدة؟
اختراع إشارة المرور الذكية بس لسه عليه شوية وعندي فكرة أعمل قفاز يخلي الكفيف يستغنى عن العصا تماماً.
= كلمة أخيرة ؟
أول حاجة بشكر مدير المدرسة والأساتذة “انتصار، كمال النقر” والأصدقاء “مؤمن ومحمد طلال”
وبقول للأطفال أي واحد عندو فكرة أحاول أبدا فيها وبمساعدة الآخرين بتمشي لي قدام.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية