ترباس” يغادر كرسي رئيس اتحاد فن الغناء الشعبي.. من البديل؟

أعلن الفنان “كمال ترباس” عن تقديمه لاستقالته من رئاسة اتحاد فن الغناء الشعبي، وقال إنه باستقالته يفسح الطريق لغيره لتولي المسؤولية، مؤكداً مساندته لكل من يأتي خلفه حتى يواصل الاتحاد مسيرته، وقد شهد اتحاد فن الغناء الشعبي حراكاً واسعاً في الفترة القليلة التي تقلد فيها الفنان رئاسته، كما شهدت داره نشاطاً مكثفاً واستضافت العديد من الفعاليات الثقافية وينتظر أعضاء الاتحاد البديل القادم للرئاسة دون ترشيحات.
وفاز الفنان “كمال ترباس” بمنصب رئيس الاتحاد في ديسمبر 2018 بأعلى نسبة تصويت بعد جمعية عمومية بحضور اللجنة المشرفة على الانتخابات، والفنان “محمود الحاج” رئيس الاتحاد السابق، وأعضاء الاتحاد، وقال وقتها إن اللجنة أشرفت بشكل مباشر ومحايد على الانتخابات والتي كان الفوز فيها لصالحي كرئيس لاتحاد فن الغناء الشعبي، وهناك الكثير من القرارات الجديدة التي سأقوم بإصدارها.
وأكد “كمال ترباس” وقتها أهمية الضبط وحسم الفوضى وأنه لا كبير على القانون، وقال من لا يعجبه يغادر ومن يرى بأنه متضرر يشكونا ونحن نثق في القانون ومن القرارات المهمة التي اتخذها أنه لن ينتمي لعضوية الاتحاد شخص دون أن يكون فناناً أو عازفاً أو كورساً، منوهاً إلى أن الاتحاد يجب أن يكون أكثر قوةً وتماسكاً بعيداً عن الخلافات
وشهدت انتخابات الرئاسة جدلاً كثيفاً حيث أعلن الرئيس السابق الفنان “محمود علي الحاج” تراجعه عن الترشح بعد أن قال إن النية كانت مبيتة لإسقاطه بأي شكلٍ كان، وطالب بانتخابات حُرة نزيهة، وبعد تعيينه رئيساً اشتكى الفَنّان “كمال ترباس” من ضعف الميزانية المالية المَرصودة للاتّحاد، وشَدّدَ على ضرورة زيادة الدعم المالي الذي تُقدِّمه الدولة للاتّحاد.
وأكد بأن ما يتردد عن عودة الفنان “محمود علي الحاج” لرئاسة الاتحاد يحتاج لوقفة ووضع النقاط على الحروف، وأشار إلى أنه كرئيس للاتحاد لم يأتِ بترضيات أو مجاملات كما يتردد بل تحقق بجمعية عمومية مشهودة كان أحد الحاضرين والشاهدين عليها “الحاج” نفسه، متسائلاً: (إذا كان “محمود” معترض على رئاستي للاتحاد لماذا حضر الجمعية العمومية، ولماذا لم يُرشح نفسه من خلالها؟ وأضاف: (علىَّ الطلاق.. هسي لو محمود جابتو الجمعية العمومية أسلم ليهو الرئاسة طوالي لأنها جهة شرعية) وقال “ترباس”: الناس مفتكرانا فرحانين بالرئاسة مع إنو دي مسؤولية كبيرة وأعباء إضافية، زائداً: (رئاسة اتحاد الغناء الشعبي مسؤولية كبيرة وتحتاج لجهد وتفرغ كامل وعلاقات واسعة جداً.