الديوان

مذيعة قناة الهلال “دعاء حيدر” في حوار مع (المجهر)

أم درمان أضافت لي الكثير وبرنامج (الكنداكة) وثق لشخصيات مهمة
عشقت المذيعة “دعاء حيدر” الإعلام منذ نعومة أظافرها وجسدت لوحة من الإبداع في تقديم الطابور الصباحي فشجاعتها مكنتها من أن تقتحم الوسط الإعلامي وهي لازالت طالبة في الثانوية بدأت من المنصة الإسفيرية (اليوتيوب) وصعدت تدريجياً “دعاء” حالياً من الفتيات المميزات بقناة الهلال الفضائية، واحتفلت قبل أيام بمناسبة تخرجها بدرجة البكلاريوس في مجال الإذاعة والتلفزيون بقسم الآداب بكلية الإعلام بجامعة المشرق، ونشرت صورها عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك جلست مع (المجهر) وكان هذا الحوار وهو الأول لها بعد ظهورها في الهلال.
حوار: رباب الأمين
= أول المحطات الإعلامية لـ”دعاء”؟
قناة في اليوتيوب ثم انتقلت بعدها إلى إذاعة هوى السودان ٨٨،٣ وقناة أم درمان الفضائية وأخيراً فضائية الهلال.
= ماذا أضافت لك قناة أم درمان؟
يا سلام قناة أم درمان أضافت لي الكثير أهمها حُب العمل وحُب الزملاء حتى الثقافة العامة والمعلومات الجميلة الكنت بطلع بيها من ونستي مع أستاذ “حسين خوجلي” علمتني فن الحوار، أتاحت لي فرصاً كثيرة لمحاورة عمالقة ومبدعين.
= أول برنامج قدمتيه؟
أول برنامج قدمته في إذاعة هوى السودان برنامج (شلة الساعة ٥) مع الزميل “عمار المغربي”، أول برنامج في قناة أم درمان ضيف الظهيرة وال Fm.
= فروقات بين الإعلام قبل وبعد الثورة؟
فرق شاسع ما بين الإعلام قبل وبعد الثورة ظهر لنا الفرق من خلال حُرية الرأي والتعبير المشاهدة في الشاشات والإذاعات وحُب العمل الإعلامي الذي ظهر مؤخراً.
= ماهي الصعوبات التي واجهتك؟
بديت الإعلام وأنا في المدرسة لما وصلت الجامعة كنت بتعب عشان أقدر أوفق وألقى زمن بس الحمد لله درست رغبتي إعلام في شغلي كان تنفيذ حي لي دراستي، الأهل كانوا واقفين معاي بصورة كبيرة جداً وبدعموني دائماً.
= أبرز البرامج التي تقدمينها عبر قناة الهلال؟
البرامج في قناة الهلال في حضرة المساء Fmوحاليا عندي برنامجي أسمو (كنداكة) بهتم بنساء السودان.
= حدثينا عن فكرة برنامج (كنداكة) وأبرز الضيوف اللواتي استضفتيهن؟
برنامج (كنداكة) هو لسه طفلة وليدة وصغيرة تزين خطواته الأولى، كل الكانوا معاي نساء وكنداكات لازم قصصهم تدرس لأجيال عشان يتعلموا منهن استضفت بروفيسور “الشفاء عبد القادر” مدير كرسي اليونسكو للصحة المدرسية، والكنداكة الجميلة أستاذة “لبنى علي محمد”.
= “دعاء” والحراك الثوري هل شاركت في ثورة ديسمبر؟
طبعاً إعلامياً أبداً ما كان عندي ظهور عشان كده الما عارف بسألوني ليه ما استفدت من أيام الثورة بزعل جداً وقتها أبداً ما كان عندنا وقت لي انو نتصور سيلفي عشان أرفعها في صفحتي وألقى قبولاً من الناس، الحزن والفقد الكان جوانا كان أكبر من أي حاجة، أثر فيني جداً وفاة صديقي “مآب مرجان” ربنا يرحمه ويغفر له ويرحم جميع الشهداء ومن بعدها القيادة ما قدرنا نفارقها لحظة.
= ماهو رأيك في هجرة الكوادر الإعلامية إلى الخارج؟
هجرة الكوادر الإعلامية للخارج كانت لعدم توفر حاجات كثيرة والآن الوضع اختلف تماماً.
= علاقتك بالمطبخ؟
كل (جمعة) بعمل العصيدة بالتقلية والقراصة.
= شخصية اقتديتي بها؟
ما عندي شخصية بقتدي بيها فبعاين لي نفسي في المستقبل وبحلم أني أكون زيها.
= التحديات التي تواجه الإعلام في السودان ؟
التحديات كانت منذ زمن طويل جزء كبير من وسائل الإعلام تعمل ضمن إطار سياسي، عشان يحققوا غايات سياسية، الكبت الكانت فيه وسائل الإعلام لفترة طويلة أثر على المشاهد وجعله غير مواكب للحاصل والحقيقة خفية.
= الشيء الذي دفعك للإعلام؟
أنا بحب المايك والكاميرات شديد، وبحب أدي رأي وأتكلم في أي حاجة، من وأنا صغيرة كنت شليقة شلاقة شديدة، وده النفعني في السيطرة على طوابير الصباح حتى حفلات الجامعة وإلى الإذاعة والقنوات التلفزيونية.
= أغنية محببة لنفسك؟
أغنية محببة جداً للعملاق “محمد وردي” (خوفي منك).
وبحب اسمع تسجيل الأغنية دي لما غناها معاهو الباشكاتب محمد الأمين.
= يتهمونك بالغرور؟
بقولوا على مغرورة من بعيد، بس أقرب فرصة بغيروا رأيهم تماماً لأني زولة اجتماعية وبحب الناس شديد.
= هل الجمال شرط أساسي للمذيعة التلفزيونية ؟
الجمال أبداً ما كان شرطاً أساسياً لي حاجة، خلينا نقول جزء ومفهوم الجمال مختلف من شخص لآخر والجمال جمال الروح.
= مذيعات كثر يفقدن الثقافة العامة والاطلاع حتى أنهن ينتكسن أثناء الحوار المباشر ؟
اتفق معاك وموجودات مذيعات بالمحتوى ده، ولو البداية ما مشكلة بس الخوف من حاجات تانية في غايتو نحن بنقع وبنقوم عشان نتعلم لأنو اكعب شيء تكون واقف في مكانك لمجرد ناس لاقوك في الشارع سلموا عليك ولا اتصوروا معاك سيلفي.
= السيلفي للشهرة؟
هو توثيق للحظات تاريخية.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية