الديوان

“وردي”.. في محاكمة أناشيده الوطنية.. (بحضرة جلالك يطيب الجلوس)

في ذكرى رحيله الثامنة

كتبت: نجاة إدريس إسماعيل
ابتدأ الموسيقار “محمد وردي” مشواره الطويل بالأغاني العاطفية، وهو يرتكز على تراثه النوبي العريض ليقدم أجمل الأغنيات ذات الطابع الرومانسي بدءا من أغنية (يا طير.. يا طائر) للشاعر “إسماعيل حسن” التي سجلها من داخل استوديوهات إذاعة أم درمان عام 1957، ثم اتجه “وردي” بضميره اليقظ، ضمير الإنسان الواعي المستنير مخاطباً العقل الجمعي للأمة السودانية، فغنى لـ”صالح سراج مرسي”:
عرباً نحن حملناها ونوبة
حين خط المجد في الأرض دروبه
عزم ترهاقا وإيمان العروبة.
وفي عام 1960م أنشد فناننا “محمد عثمان وردي” نشيد الاستقلال من كلمات الشاعر د.”عبد الواحد عبد الله يوسف” أحد خبراء التربية وتعليم الكبار في السودان والوطن العربي:

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية