حركة تحرير السودان تعلن رفضها لتقرير مفوضية حقوق الإنسان
الخرطوم ـ المجهر
رفضت حركة تحرير السودان بقيادة “عبدالواحد محمد نور”، تقرير مفوضية حقوق الإنسان بشأن أحداث فض اعتصام القيادة العامة، وجددت تمسكها بتشكيل لجنة تحقيق دولية دون الوثوق في أي لجنة وطنية مستقلة.
وقال الناطق الرسمي للحركة، “محمد الناير” في بيان أمس (الخميس): (إن التقرير جاء استباقاً للنتائج ولقطع الطريق أمام أي تحقيق محايد وجاد، وذلك بغرض إيجاد مخرج للمجرمين القتلة بالتقليل من هول المجزرة وعدد الشهداء والجرحى والمفقودين).
وأكد “الناير” رفضهم لهذا التقرير جملة وتفصيلاً، معتبراً أن مفوضية حقوق الإنسان هي إحدى أدوات النظام البائد للتستر على الجرائم وتزوير الحقائق طيلة الفترات الماضية، مطالباً بحلها فوراً ومساءلتها عن الأدوار التي ظلت تلعبها لصالح النظام.
وأضاف البيان: (من تواطأ مع العسكر ومرروا ما يسمى بوثيقة الإعلان الدستوري الذي مكّن النظام البائد من السلطة وجعله شريكاً في الثورة والانتقال، غير مؤتمنين لتشكيل لجنة غرضها كشف الحقائق وإنصاف الشهداء والجرحى والمفقودين).
وشدد البيان على أن القصاص للشهداء ومحاكمة المجرمين خط أحمر لا حياد عنه، ويجب مساءلة ومحاسبة كل المتورطين في جرائم الإبادة وجرائم الحرب والتطهير العرقي وكافة الجرائم منذ(30 يونيو 1989م) وحتى تاريخه، وتسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية.