الديوان

مشاهير السودان ونجوم الفن والأدب يفضلون الزوجة (الأجنبية) و(الخواجية)

من زاوية أخرى

كتب : محمد شريف
ظلت أغنية (بنحب من بلدنا ما برّه البلد سودانية تهوى عاشق ود بلد) للشاعر “أبو آمنة حامد” والفنان “محمد وردي” شعاراً للراغبين في الزواج، إلا أنها لم تعجب كبار نجوم الفكر والأدب والثقافة خاصة الطيور المهاجرة، فقد أعلنوا تمردهم عليها والاتجاه للزواج من (الأجنبية) و(الخواجية) وقد رصدت (المجهر) زيجات كثيرة جمعت مشاهير السودان وزوجات من دول مختلفة.
“الطيب صالح” و”جولي” الاسكتلندية
وقد تزوج الأديب العالمي “الطيب صالح” ابن قرية كرمكول من السيدة (جوليا ماكليان) سنة 1965، وهي اسكتلندية الأصل، وأنجبا ثلاث بنات “زينب وسميرة وسارة” وقد حرص أن تكون أسرته بعيدة عن الأضواء وبحسب الإعلامي الأستاذ “طلحة جبريل” فإن “جولي” قد زارت قبر “الطيب صالح” في مقابر (البكري) بأم درمان، وأشارت إلى أن بنات الطيب “زينب وسميرة وسارة” يعتزمن أيضاً زيارة قبر والدهن.
الدكتور “عبد الله الطيب” و”جريزلدا” حُب لا ينتهي
وجمعت قصة حُب البروفيسور “عبد الله الطيب” والبريطانية «جريزلدا وليم» التي افتتنت كما قالت بعروبته ورأت فيه أسطورة الشرق وأبطال (ألف ليلة وليلة) وتحدت عشيرتها وتزوجته رغماً عنهم، ولازالت تعيش بالسودان، وحسب كتاب “عبد الله الطيب وجريزلدا.. العثور على الذات الأخرى” للبروفيسور “عبد القادر محمود عبد الله” فإن قصتهما أشبه بقصة “جميل وبثينة” ولأنها فنانة تشكيلية فقد رسمت له غلاف مؤلفيه (كتاب الأحاجي السودانية) و(نافذة القطار) .
“إبراهيم الصلحي” وثنائية بريطانية
وتفرد الفنان التشكيلي العالمي “إبراهيم الصلحي” بأن تزوج من أجنبيتين وأنجب منهما بنين وبنات، الزوجتان وقد تزوج الأولى وهي شقراء وخضراء العينين في العام 1956 واستقرت معه في العباسية أم درمان واشتهرت وسط أسرته بأنها تلبس الثوب السوداني وتتجمل بالحناء وتعرف الدخان وتعلمت أغاني البنات وكانت ترقص رقبة وتدي شبال وتأكل العصيدة والكسرة و(البوش) وطلقها لاحقاً، وتزوج في العام 1977 زوجته الثانية وهي أيضاً من بريطانيا كانت تحضر لنيل درجة الدكتوراه في تنزانيا.
“الفيتوري” بين فلسطين والمغرب
تزوج شاعر أفريقيا والعروبة أربع مرات وكانت الأولى سيدة فلسطينية من غزة عقد عليها بالقاهرة وهو ما يزال طالباً، وأنجب منها ولدين وبنتين “حسام وخضر عزة ونانا” وتعرضت لحادثة احتراق أمام عينيه، وتزوج ثانية بالممثلة السودانية “آسيا عبد الماجد” وأنجبا “تاج الدين (إيهاب) وسولارا” والزوجة الثالثة والأخيرة هي “رجات أرماز” من المغرب وتزوجته رغم فارق ربع قرن من الزمان فقد ولد هو سنة 1936 بدارفور، وولدت هي سنة 1961 وأنجبا (أشرقت) ولازمته في أيام مرضه وفقره وإهمال الحكومة له إلى أن توفي وأصرت أن يدفن بالمغرب رغم رجاءات السفارة هناك.
“راشد دياب” في بلاد الأسبان
أما الفنان التشكيلي الدكتور (راشد دياب) فقد قرر الهجرة مطلع الثمانينيات وسافر إلى أسبانيا وحصل على شهادة الأستاذية في الرسم وماجستير في التلوين وأخر في الحفر في جامعة كمبلوتنسي، بمدريد إلى جانب الدكتوراه وقرر أن يتزوج من أسبانية وقد كان، وقد أكد أنها امرأة مثقفة وراقية وأن اختياره لها كان بعد تفكير، وأن الحياة استمرت بينهما رغم الاختلاف الكبير في العادات والتقاليد بين الشرق والغرب خاصة في الحُريات وقد أنجبت له بنتاً وولداً ويعيشون بالسودان.
“سيف الجامعة” ومصرية في السودان
وتزوج الفنان “سيف الجامعة” خلال غربة استمرت (9) سنوات بالقاهرة من سيدة مصرية في العام 1994 كانت تعمل صحفية في الشرق القطرية، وتعرف عليها خلال رحلة لدار للأيتام وانفصل عنها في العام 1999 وتقيم حالياً في قطر مع ابنتهما منها (أشرقت) التي اشتهرت الآن في الدوحة بأنها بطلة لعبة الجمباز الأولى وحاصدة الميداليات بعد أن تدربت على يد نجوم الأكروبات السودانية وظلت تتابع كل أغنياته المسموعة والخاصة.
“محمد حسن” و”سمهر” سوداني أسمراوي
وحقق الفنان الشاب “محمد حسن حاج خضر” السبق في كونه الفنان الوحيد الشاب الذي اتجه إلى الجارة اريتريا حيث تزوج من أسمرا بعد قصة حُب جمعته مع (سمهر) التي جعلته يتعلم اللهجة الاريترية (التكرينجا) ويتغنى بها أمام الرئيس “أسياس أفورقي” وساعد في زواجهما التشابه الكبير بين الشعبين في الثقافة وقد رزق منها بالبنين والبنات.
“شاكر السراج” وباندونق الجميلة
واشتهر البروفيسور “محمد شاكر السراج” بزواجه من السيدة الإندونيسية “أدرا جمال الدين” وهي أول إندونيسية حضرت من أرض باندونق إلى السودان ووقفت إلى جانب زوجها الذي عمل وكيلاً ووزيراً للصحة في عهد مايو وأول وزير للصحة في الإنقاذ وأسس جامعة جوبا، وله من الأبناء لحبه للغة العربية (أبجد وهوز وحطي وكلمن وسعفس وحطي وقرشت) .
“هند الطاهر” و(عريس من باريس)
وقد حققت الفنانة السودانية المقيمة بفرنسا “هند الطاهر” أمنيتها وأمنية بنات السودان التي وردت في الأغنية الشهيرة (يالماشي لي باريس جيب لي معاك عريس) وتزوجت ابنة مدينة الكاملين بعد تخرجها في قسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب بجامعة الخرطوم، من الفنان الفرنسي “طارق تيري” عازف ساكس المحترف، وأنجبا “مايليس ومايفا، وساجي” وقد وقف الفنان إلى جانبها واسهم في تجربتها الغنائية وزار السودان من قبل أكثر من مرة وهو يرتدي الجلابية السودانية والعمة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية