“محمد الأمين” يغني الملحمة في ختام ليالي اتحاد المهن الموسيقية
اختتمت فعاليات ليالي اتحاد الفنانين التي أقيمت احتفالاً بنجاح ثورة ديسمبر، وشهدت الليلة الختامية حضوراً جماهيرياً كبيراً وتزين مسرح دار اتحاد الفنانين بأعلام السودان، وشارك في الليلة الختامية مجموعة من المطربين على رأسهم الموسيقار “محمد الأمين” الذي قدم جزءاً من أغنية الملحمة التي تمجد ثورات الشعب السوداني إلى جانب أغنية الانطلاقة، وعبرت الفقرة عن ذكاء الفنان الكبير الذي اختار مقاطع تعبر عن ثورة ديسمبر، كما شارك في الليلة الفنانون “عمر إحساس وعصام محمد نور ووليد زاكي الدين” الذي قدم أغنية عن قطار ثوار عطبرة و”سامية التوم” ومجموعة موسيقى شرطة ولاية الخرطوم و”أحمد شارف” وقدموا أعمالاً وطنية جديدة، فيما قدم الفنان “عثمان الأطرش” أغنية (بت بلدي) تحية وتقديراً للمرأة السودانية التي أسهمت بجهد كبير في الثورة.
وقال الأستاذ “عمر إحساس” رئيس اللجنة الثقافية باتحاد الفنانين إن الاتحاد سيقيم ليلة أخرى في الجزء الأول من شهر سبتمبر لاستيعاب الأعمال الوطنية الكثيرة والمتميزة مواصلة لاحتفالات اتحاد الفنانين بنجاح الثورة، وقال “إحساس” إن الاتحاد نجح في إعادة الحفلات الجماهيرية للساحة بعد طول غياب بسبب الأحداث التي شهدتها البلاد منذ ديسمبر من العام الماضي، مشيراً إلى أن الفترة القادمة ستشهد مزيداً من البرامج الفنية والثقافية من بينها ليلة لتقديم الأعمال الجديدة وهي مخصصة للفنانين الشباب.
وخطف الفنان الشاب “نجدي نديم” الأضواء بعد أن شارك في الليلة الثانية بأغنية رائعة من ألحان “يوسف القديل” قدمها بصورة رائعة أدهشت الحضور الكبير وحياه الدكتور “عبد القادر سالم ويوسف الموصلي وعصام محمد نور وعثمان الأطرش”، وغادر المطرب “نجدي نديم” المسرح وسط عاصفة من التصفيق.
شرف ليالي اتحاد الفنانين للأغنيات الوطنية عدد من رموز الفن السوداني على رأسهم الموسيقار “بشير عباس” والموسيقار “يوسف الموصلي” والموسيقي المعروف “محمد موسى ناصر” والأستاذ “شمس الدين حسن خليفة” شاعر أغنية (مرحبتين بلدنا حبابا) والشاعر الأستاذ “إبراهيم الرشيد” و”التجاني حاج موسى” و”عمر محمود خالد” و”مختار دفع الله” و”تاج السر عباس” و”إسحق الحلنقي”.
وأشادت الدكتورة “مريم الصادق المهدي” باحتفاء اتحاد الفنانين بثورة ديسمبر وإفراده مساحة واسعة للمطربات للمشاركة في الليالي وتقديم أغنيات وطنية جديدة، وقالت “مريم المهدي” التي شرفت الليلة الثانية بمسرح اتحاد الفنانين بصحبة وفد نسائي يمثل عدة أفريقية أن دور الفنون كان واضحاً في الثورة من خلال الأغنيات والأهازيج الجميلة التي تحولت إلى أغنيات ثورية ألهبت حماس الثوار، وتمنت أن تشهد الفترة القادمة حراكاً فنياً وثقافياً حراً يثري الساحة ويعيد لها ألقها المفقود وتفاعلت مع أغنيات الحفلات.