ويطلب (مناظرة) مع رئيس الاتحاد
الخرطوم ـ أبووائل
استضافت قناة (أم درمان) الفضائية مساء الإثنين الماضي الدكتور “خالد الصديق النعمان” عضو اللجنة العليا لسباق الهجن عبر برنامج (هتاف المساطب) الذي يقدمه الزميل “يوسف فششوية” ومن خلاله تقدم “النعمان” بالتهنئة للشعب السوداني بمناسبة توقيع الاتفاق الدستوري بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية وترحم على أرواح الشهداء وتمنى الشفاء العاجل للجرحى وقدم عضو اللجنة العليا لمهرجان سباق الهجن فذلكة تاريخية عن الهجن وتأسيس الاتحاد متعرضا بالنقد لفترة رئاسة “سعد العمدة” التي خلت من عقد جمعيات عمومية وتقديم خطاب دورة وحمّل الوزارة والمفوضية الوطنية لهيئات الشباب والرياضة مسؤولية سيطرة “العمدة” على الاتحاد الذي يدار بواسطة رجل واحد واصفا بقية الأعضاء بالكومبارس كما انتقد موقف الأمين العام للاتحاد “التجاني الفضل” لسلبيته وعدم قدرته على تصحيح الأوضاع نتيجة تواجد كافة الأوراق والأختام الخاصة بالاتحاد بطرف العمدة ،وأشار “النعمان” للمخالفات التي تؤكد عدم شرعية الاتحاد، وذكر منها اعتراف “العمدة” بعدم انعقاد جمعية عمومية بنهر النيل وتساءل: إذا كان اتحاد نهر النيل الذي اتى بـ”العمدة” الى رئاسة الاتحاد العام غير شرعي فكيف يكون “سعد” رئيسا شرعيا للاتحاد العام ؟ كما أشار لمخالفة أخرى تتعلق بتداخل العضوية بوجود اسم “خالد” شقيق “العمدة” بثلاثة اتحادات إلى جانب اعتراف عدد من أعضاء اتحادي القضارف والجزيرة بعدم معرفتهم بالطريقة التي اتت بهم إلى عضوية الاتحادين المذكورين ، كما تطرق للخلافات التي صنعها “العمدة” مع الاتحادين الأفريقي والعربي للهجن وكشف “النعمان” عن مخالفات مالية في خطاب الميزانية الذي قدمه “العمدة” في جمعية (2018) والمتعلقة بقيمة السيارات التي قدمت كحوافز للمتسابقين وعددها (14) سيارة حيث أشار التقرير لقيمة السيارة الواحدة (500) ألف جنيه بينما قيمتها الحقيقية في ذلك العام (85) الف جنيه سيما وأن من فاز بسيارتين باع الواحدة بمبلغ (85) ألف جنيه وتساءل “النعمان” عن الجهة التي تحمي “العمدة” حاليا خاصة وأن رئيس الاتحاد في مؤتمره الصحفي الأخير أعلن انه (مؤتمر وطني صارخ) وفي ختام الحلقة التي كشف من خلالها “النعمان” كثير من المستندات طالباً بإقامة مناظرة بينه و”سعد العمدة” مؤكدا جاهزيته بكافة المستندات لإظهار الحقائق .. الجدير بالذكر أن مقدم الحلقة الزميل “يوسف فششوية” أدار الحوار باحترافية عالية وسعى لسماع رأي الطرف الثاني إلا أن هاتف “سعد العمدة” كان مغلقا ومع ذلك تركت القناة الباب مواربا لرئيس الاتحاد أو أي من أعضاء المكتب التنفيذي للرد على حديث “النعمان”.. وكانت (المجهر) قد فجرت أزمة الاتحاد التي تحولت إلى قضية رأي عام تناقش عبر وسائل الإعلام المختلفة.