أخبار

قوى الحرية والتغيير تمنح الجبهة الثورية مقعدين في مجلس السيادة

حسم مسألة التمثيل

الخرطوم ـ المجهر
أكدت مصادر مطلعة أن المشاورات الجارية بين قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا حسمت مسألة التمثيل بالمجلس السيادي، وتوصلت لاتفاق أيضاً لتسمية رئيس الوزراء على أن يبدأ مهامه خلال شهر. فيما عاد إلى الخرطوم أمس (الثلاثاء)، الوسيط الأفريقي “محمد حسن لباد” بعد مشاورات واسعة بين الجبهة الثورية التي تضم حركات مسلحة وقوى إعلان الحرية والتغيير.
وقالت مصادر مطلعة، إن الطرفين توافقا على منح الجبهة الثورية مقعدين مقابل ثلاثة لبقية مكونات التغيير في المجلس السيادي، كما شمل الاتفاق تسمية رئيس الوزراء على أن يبدأ مهامه خلال شهر ، مؤكدة أن عقبة التمثيل في مجلس السيادة تم تخطيها بأن يكون نصيب قوى الحرية والتغيير من الشخصيات التي تمثل الأقاليم السودانية، دون اعتبار لأي انتماءات سياسية.
واتفق الجانبان على ضرورة أن تمضي مفاوضات قوى الحرية مع المجلس الانتقالي مع الاستمرار في معالجة قضايا السلام حتى بعد تشكيل الحكومة وتضمينها في برنامج الحكومة وعملها على أن الحكومة الانتقالية ستخصص حيزاً لإجراءات بناء الثقة.
وستستمر الاجتماعات بين قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية في أديس أبابا لإدخال الفصائل المسلحة في العملية السياسية.
وقال القيادي بقوى الحرية والتغيير “مجدي عكاشة” لـ (بلاد النيلين)، (الثلاثاء)، إنه كان من المفترض أن يعود وفد قوى الحرية والتغيير إلى العاصمة السودانية أمس (الإثنين)، إلا أن الوسيطين الأفريقي والإثيوبي طلبا تأجيل العودة لحين الوصول لحل نهائي.
والتحق “لباد” بالمفاوضات الجارية بالعاصمة الإثيوبية (السبت) بغرض دفع المشاورات بين قوى إعلان الحرية والتغيير والجبهة الثورية.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية