“ميادة سوار الذهب” تحذر من مسار حلقات التآمر الإقصائي في الفترة الانتقالية
الخرطوم ـ المجهر
حذر الحزب الديمقراطي الليبرالي من ما أسماه (مسار حلقات التآمر الإقصائي) وعدم تناول القضايا المركزية للهامش المتمثلة في قضايا السلام والنازحين واللاجئين في الوثيقة السياسية والإعلان الدستوري، قاطعة بأن الشرعية الثورية تحتم الانحياز للقيم الوطنية وتحقيق التراضي الشعبي والمدني بين قواه الحية.
ورحبت رئيسة الحزب “ميادة سوار الذهب” في بيان أصدرته أمس، بالوساطة الأفريقية المشتركة ومسارها التفاوضي، وشددت على أهمية أن تراعي الوثيقة السياسية الإعلان الدستوري في جوهرها ميزان الاتفاق والتراضي بين كافة مكونات القوى السياسية والمدنية ،مؤكداً انتهاجه ذات الدرب لتحقيق التوافق الوطني وإنجاز الاتفاق الكامل حفاظاً وحرصاً على مستقبل الثورة.
وقالت “ميادة”: (إن شعبنا السوداني يدعونا جميعاً إلى توحيد الصف الوطني لإنجاح العمل القومي المشترك، لذا ندعو كافة القوى السياسية والمدنية للالتزام الصارم بقيم الوطنية الصادقة وتحقيق مصلحة سوداننا إذ أن قوتنا في وحدتنا)، مؤكدة وقوفها الكامل مع مطالب الشعب السوداني في العبور العاجل لحكومة مدنية تؤسس لانتقال سلمي للسلطة عبر انتخابات نزيهة بنهاية الفترة الانتقالية، وندعو لتسريع تكوين هياكلها لمواجهة التحديات السياسية والأمنية والتعامل مع الواقع الاقتصادي المأزوم الذي يعيشه المواطن السوداني.
وأكدت “ميادة” أن الحزب الديمقراطي الليبرالي سيعلن في القريب العاجل عن (خارطة الطريق الثالث) كمبادرة لبناء سودان الغد والتي تنص في المقام الأول على حتمية القصاص لدماء الشهداء وتحصين فترة الحكم الانتقالي من مسارات الردة السياسية والاستقطاب الأيدلوجي ومهددات عدم الاستقرار ومخاطر التدخل الخارجي السالب الذي ينتقص من معيار وحق السيادة الوطنية .