بريطانيا تختار “امرؤ القيس” السوداني ضمن قادة المستقبل ودعاة التغيير
عقول مهاجرة
المجهر : وكالات
اختار المجلس الثقافي البريطاني في الرباط بالمملكة المغربية الشاب السوداني “امرؤ القيس” “طلحة جبريل” ليكون ضمن لجنة تحكيم اختيار قادة المستقبل في برنامج القيادة الشبابية المستقبلية الذي ستستضيفه المملكة المتحدة في شهر أكتوبر القادم ويهدف إلى خلق التغيير الإيجابي.
وقد جاء اختيار “امرؤ القيس” ممثلاً لشمال أفريقيا بعد نجاحه في اجتياز مسابقة أقيمت في مجلس المستشارين بالرباط بدعم من سفير المملكة المتحدة بالمغرب تماس ريلي وشارك فيها شباب من المغرب وتونس.
وأقنع “امرؤ القيس” في المسابقة لجنة التحكيم الدولية بعرض مدته (5) دقائق احتوى على فكرة جديدة لبرنامج سياسي مستقبلي يجعل العالم أفضل ليسافر إلى المملكة ويشارك في الترويج لها هناك ضمن شباب من (12) بلداً حول العالم.
وقد قدم “امرؤ القيس” خطاباً أكد فيه على أن القائد يجب أن يحصل على المعلومات المناسبة بما في ذلك التعلم مدى الحياة ليكون قائداً إلى جانب أهمية معرفته بالعولمة القائمة على القيم.
وقال الإعلامي بصحيفة الأحداث المغربية د.”طارق جبريل” في لقاء مع موقع (خرطوم ستار) إن ابن شقيقه من الشباب أصحاب السبق والتميز والابتكار في المغرب.
ودرس في جامعة الأخوين في مدينة أرفان المغربية ونال الماجستير مع اليابانيين وله شهادات دبلوم من فرنسا وبلجيكا ويستعد لمناقشة الدكتوراه في ألمانيا وهو ضمن طاقم وزير التخطيط في المغرب ونشط في المجالات السياسية والاقتصادية والعلاقات الدولية، وشارك في عدد من المؤتمرات التي تهتم بالتعليم والمواطنة ومكافحة الإرهاب ويتحدث ثلاث لغات وأمنيته هي الاستقرار بالسودان، وقد شارك في إحدى المؤتمرات العالمية بحضور الأمين العام للأمم المتحدة السابق “بان كي مون”..
وقال “طارق جبريل” إن “امرؤ القيس” ورث جينات الإبداع من والده “طلحة جبريل” الصحافي المقيم بالمغرب، الذي عمل في لندن وكان مديراً لمكتب جريدة الشرق الأوسط بواشنطن لسنوات ومحاضر في عدة جامعات أمريكية وعمل رئيساً للتحرير في خمس صحف مغربية.
وقد ظل والده بالمغرب معارضاً لنظام الرئيس “جعفر نميري” ونظام الرئيس “عمر البشير” وحاور عدداً كبيراً من الرؤساء منهم، الملك “الحسن الثاني” و”جورج بوش” و”باراك أوباما” و”توني بلير” و”ياسر عرفات”، و”برويز مشرف”، “معمر القذافي”، و”سياد بري” وغيرهم.
وارتبط بعلاقة صداقة وطيدة مع الشاعر “محمد الفيتوري”، الذي اختاره ليتحدث باسمه بعد أن اشتد به المرض وله كتاب (على الدرب مع الطيب صالح) يعتبر السيرة الذاتية الوحيدة للكاتب.