أخبار

بريطانيا تتبرأ من أنشطة الجبهة الثورية المعارضة

نفت الحكومة البريطانية بشدة تمويلها أياً من أنشطة للجبهة الثورية المعارضة للحكومة السودانية أو اجتماع “كمبالا” الأخير الذي خرج  بميثاق (الفجر الجديد). وأكدت أنها لا تدعم إنتاج العنف كوسيلة للتغيير، معربة عن قلقها جراء استمرار النزاعات في النيل الأزرق وجنوب كردفان، مطالبة كل الأطراف الدخول في محادثات مباشرة غير مشروطة بشأن القضايا السياسية والإنسانية.
وشددت “لندن” على لسان وزيرة التنمية الدولية “لين فيذرستون” على الخرطوم وجوبا بضرورة تنفيذ اتفاقايات “أديس أبابا” لأنها تصب في مصلحة الطرفين .
وحثت الوزيرة خلال مؤتمر صحفي أمس (الأربعاء) عقب زيارتها للبلاد ولقائها عدداً من المسؤولين في الحكومة وزيارة إقليم دارفور، حثت الحكومة على إتاحة اكبر قدر من حرية الإعلام وحرية التجمع السلمي للأحزاب السياسية السياسية والمجتمع الدولي، وأبدت قلقها بشأن الخطوات التي اتخذتها حكومة الخرطوم مؤخراً لما سمته فرض الرقابة على الإعلام وإغلاق المراكز الثقافية واعتقال السياسيين، لافتة إلى أن الحكومة البريطانية تطالب الحركات المسلحة المشاركة في الحوار السياسي دون أي شروط مسبقة، مجددة أن الحلول العسكرية لا تجدي نفعاً مع مشاكل السودان.
وقالت “لين فيذرستون” أن المملكة المتحدة لديها اعتقاد بأن إعفاء الديون المتعددة الأطراف يمكن أن يلعب دوراً كبيراً في التنمية الاقتصادية في السودان، متعهدة أن بلادها تعتزم إعفاء ديونها على السودان بنسبة (100%) عندما يحرز السودان تقدماً حقيقياً بشأن نزاعاته الداخلية ويبين أنه سيستخدم إعفاء الديون لزيادة الإنفاق على الصحة والتعليم، منوهة أنها طلبت من الحكومة أن تتيح درجة أكبر من الوصول للمنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة لتحقيق فرص إحلال السلام على المدى الطويل     

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية