منذ العيد (الذي سُرق) وحتى هذه اللحظة ونحن كشعب سوداني نعايش كافة أنواع الحظر معايشة الحنين للشوق..
والله جد..
عندما دعت قوى الحرية والتغيير للعصيان المدني… استخدمت المتاريس وحظرت الحركة … مع أن الأصل في العصيان اختيار… يا أنا معاك وعاصي يا ما معاك وماشي شغلي عادي…
حسب فهمي البسيط…
والمجلس العسكري الانتقالي من جانبه استخدم نفوذه وحظر الانترنت إذ أننا الآن في الجاهلية الثالثة..
ومع إنني كثيراً ما دعوت إلى إجازة الكترونية من بيوتات الانترنت والعالم الافتراضي ومن أكثر الذين يرون مزايا يوم بلا انترنت وبلا فبركات وشائعات وتنظيرات… إلا أنني أرفض أن يكون الأمر إجبارياً وعاماً وبهذا الشكل..
ولأن شوارع البلاد في الخريف (تبارك الرحمن) عادي تتحظر في قريتكم عشرة أيام بسبب مطرة واحده فقط لا غير… وتجد نفسك واقفاً على حيل الرجاء تسأل الله العلي القدير أن : (يا الله ما تجي مطره تاني عشان أقدر أتخارج)..
شملت تلك الأيام حظر الابتسامة ومظاهر العيد وخبيزو وكعكو..
وحظر الحاضر…. حيث ان
(الواحد حاسي نفسو عايش في القرن الماضي)
والله جد…
وحظر الفرح…
ففرحك ووطنك عيان كأنو ما فرح..
اهااااا… دعك من هذا… قلنا نمشي بحر أبيض نتونس مع البحر… لقينا البحر نازل وفيهو تماسيح حظرت بدورها نزول النيل إلى حين…
فـ غايتو الناس تحتسب
و……
يا الحظروك عليا
لدواعٍ في بالي