الإمارات وقطر والسعودية ومصر يرحبون بالاتفاق السياسي في الخرطوم
الخرطوم ـ المجهر
رحب عدد من الدول العربية بينها المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات وقطر بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير، القاضي بتكوين حكومة مدنية تضم كفاءات وطنية مستقلة، ومجلس سيادة شرفي لإدارة الفترة الانتقالية عقب الإطاحة بالرئيس السابق “عمر البشير”.
وأشار بيان صادر عن مكتب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أمس إلى أن مصر تعتبر أن هذا الاتفاق يمثل خطوة مهمة على طريق تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في البلاد، معربةً عن دعمها الكامل لخيارات الشعب السوداني الشقيق بكامل أطيافه من أجل تحقيق آماله في الأمن والاستقرار والرخاء.
وشدّدت مصر على استمرار قيامها بكل ما يلزم نحو (دعم الأشقاء في السودان لتجاوز المرحلة الحالية واستعادة السودان لدوره المهم عربياً وأفريقياً ودولياً).
وبدوره، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية “أنور قرقاش”، إن الإمارات تهنئ السودان بعد توصل المجلس العسكري والمعارضة لاتفاق بشأن تقاسم السلطة، مضيفاً أن بلده سيقف مع الخرطوم (في العسر واليسر).
وكتب “قرقاش” في تغريدة على تويتر أمس (الجمعة) :(نتمنى أن تشهد المرحلة القادمة تأسيس نظام دستوري راسخ يعزز دور المؤسسات ضمن تكاتف شعبي ووطني واسع).
وأعربت دولة قطر عن ارتياحها الشديد بشأن التوصل لاتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير في السودان الشقيق.
وأكدت وزارة الخارجية، القطرية في بيان لها أمس ترحيب دولة قطر بما تم التوصل إليه من تشكيل مجلس سيادي لمدة ثلاث سنوات، وتكوين حكومة مدنية من الكفاءات، الأمر الذي تتطلع دولة قطر أن يضمن التمثيل الحقيقي للشعب السوداني الكريم بأطيافه المختلفة بالإضافة إلى استمرار عمل أجهزة الدولة.
وأضاف البيان: (إن الدور الذي لعبه الاتحاد الأفريقي في تجسير الهوة بين الفرقاء في المشهد السوداني يعد دوراً محورياً، لذا فإن وزارة الخارجية بدولة قطر تثني على هذه الجهود البناءة، وتعبر عن دعمها وتقديرها الشديد للاتحاد الأفريقي ).
ورحّبت المملكة العربية السعودية، أمس (الجمعة)، بالاتفاق الذي تم التوصل له أمس في السودان بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير.
وبحسب ما جاء على وكالة الأنباء السعودية (واس)، فقد أعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية عن (ترحيب المملكة العربية السعودية بالاتفاق الذي تم التوصل له في جمهورية السودان الشقيقة)، معبراً عن (تطلع المملكة لأن تشكل هذه الخطوة المهمة بداية لمرحلة جديدة يسودها الأمن والاستقرار بما يلبي تطلعات الأشقاء في السودان).