أخبار

رؤساء الاتحادي المسجل في (14) ولاية يرفضون عزل “بلال” ويجددون مبايعته

الخرطوم / سيف جامع
أعلن رؤساء الحزب الاتحادي الديمقراطي في الولايات تمسكهم بالأمين العام المكلف “أحمد بلال عثمان” في منصبه ورفضهم الإطاحة به من قبل بعض القيادات وأعلنوا تجديد مبايعته.
واحتشد رؤساء الحزب وأمناؤه العامين من (14) ولاية في اجتماع بمقر الحزب بالخرطوم، مؤكدين التزامهم بقرار الأمين العام المنتخب “جلال يوسف الدقير” الذي كلف “بلال” بالقيام بمهامه، وهتف المتجمعون (وراك رجال يا بلال).
ووصف “أحمد بلال” اجتماع قيادات الحزب لصالحه بأنه فزع تنادى له من كافة أنحاء السودان للرد على ما جرى مؤخراً، ورأى أن الذين سعوا لعزله مجموعة منشقة تريد إحداث إرباك بالحزب، معتبراً ما قاموا به خطوة ليس لها أي سند شرعي، معلناً تقديم شكوى لمجلس الولايات عن ما أسماه بانشقاق المجموعة.
ونفى “بلال” وجود إجماع مؤيد لعزله ،لافتاً إلى أن الجميع أتوا لمناصرته بتفويض من مكاتبهم السياسية، عدا الأمين العام للحزب بالقضارف، ورئيس وأمين عام الحزب بولاية الخرطوم، الذين خرجوا عن المؤسسية، واتهم الآخرين بقيادة الحراك المناوئ داخل الحزب.
ودافع “بلال” عن مشاركته في الحكم مع النظام السابق، وقال إنه مشارك باسم الحزب وجاهز لأي محاسبة ،مشدداً على أن المحاسبة يجب أن تكون فردية لكل من أفسدوا في البلاد ،مؤكداً أنه لم يأخذ من مال الشعب جنيهاً واحداً.
وكشف “بلال” أنه ساهم في حقن الكثير من الدماء أثناء وجوده في النظام، وقال إنه منع الكثير من الدماء كانت ستسيل ،مؤكداً أنه لم يأمر بقتل أحد، ولم يشارك في فض أي تظاهرة حتى العنف اللفظي لم أشارك فيه، ومضى قائلاً: (لم أفسد ولم أقتل دجاجة دعك من إنسان ماشي).
ونوه “بلال” إلى أن هنالك حاجات لم يحن الوقت للحديث عنها تتعلق بما دار عن حديث في الغرف المغلقة مع الرئيس السابق،لافتاً إلى أنه لم يكن ضمن مجلس الأمن القومي في نظام “البشير” بالرغم من كونه وزيراً للداخلية.
وأضاف : (قلنا يجب أن تفض المظاهرات بصورة حضارية، لكن للأسف كانت تفض بعنف وبسيارات خالية من اللوحات، وأنا هددت بالاستقالة، وطالبت بضرورة مشاركة النائب العام في فض المظاهرات وأن تكون هنالك مناشدات عبر مكبرات الصوت للمتظاهرين)، وأكد استعداده لأي محاكمة عادلة يقدم إليها.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية