أخبار

“أبو القاسم أمام” يطالب بإعطاء قضايا الحرب والسلام أولوية في الفترة الانتقالية

الخرطوم ـ المجهر
شدد رئيس حركة تحرير السودان الثورة الثانية “أبو القاسم إمام” على أهمية إعطاء قضية الحرب والسلم أولوية في الحكومة الانتقالية لجهة أنها قضية مركزية مربوطة بالوضع على الأرض، خاصة فيما يتعلق بقضايا النازحين واللاجئين والعودة والصلح الاجتماعي .
وكان “أبو القاسم إمام” قد انشق عن حركة “عبد الواحد محمد نور” ووقع على اتفاق أبوجا، وتقلد منصب والي غرب دارفور لأربع سنوات قبل أن يتمرد من جديد، بعد رفض الحكومة تعيينه في عام 2010 وزيراً للشباب والرياضة ليعود مجدداً ويوقع على اتفاق الدوحة ويشغل عدداً من المناصب الدستورية في حكومات النظام السابق.
وقال “بو القاسم” في تصريح لـ(وكالة السودان للأنباء): إن الأجواء باتت مهيأة للرفاق الذين هم خارج المظلة بأن يكونوا شركاء في صنع التغيير والبناء في ظلال وطن آمن ومستقر.
وأشار إلى أن أعضاء المجلس العسكري منفتحون على الحركات المسلحة لأنهم أكثر دراية بقضية الأمن والسلام، ودعا الحركات المسلحة للانضمام للسلام واغتنام هذه الفرصة.
وأشار “أبو القاسم” إلى أن ثورة التغيير كانت ثورة شبابية شاركت فيها القوى السياسية ، وأن قوى إعلان الحرية والتغيير كان لهم القدح المعلى من خلال تنظيم وقيادة الحراك السياسي، كما أن دورهم لا ينكر في اكتمال حلقاتها، وقال: (نؤكد أن الثورة عمل تراكمي مربوط بقضايا جوهرية ورئيسية وندعو قوى التغيير لعدم إقصاء الآخرين).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية