الوساطة الإثيوبية تقترح تشكيل مجلس سيادي من (7 +7 ) تقوده شخصية مستقلة
الحرية والتغيير وافقت عليه
الخرطوم ـ المجهر
كشفت قوى الحرية والتغيير عن تلقيها والمجلس العسكري رؤية نهائية من الوسيط الإثيوبي “محمود درير” تقوم على تشكيل مجلس السيادة بالمناصفة بين المدنيين والعسكريين، بواقع سبعة أعضاء لكل منهما، على أن يتوافقا معاً على اختيار رئيس مدني من خارج عضوية مجلس السيادة، لرئاسة المجلس خلال الفترة الانتقالية، فيما أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير أن الرأي الغالب حول المبادرة الإثيوبية هو قبولها، مشيرة إلى أنها ستعلن موقفها اليوم (السبت).
وقال مصدر مطلع من قوى الحرية والتغيير لوكالة (الأناضول) أمس (الجمعة): إن (درير أرسل، خلال الأيام الماضية، رؤية نهائية للاتفاق، للمجلس العسكري والمعارضة)، مبيناً أن الرؤية تضمنت بجانب مقترح تشكيل المجلس العسكري (تشكيل الحرية والتغيير، للحكومة التنفيذية منفردة، إلى جانب حصولها على (67%) من مقاعد البرلمان، التزاماً بما توصل إليه الطرفان عبر مفاوضاتهما المباشرة سابقاً).
وقال القيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير “عمر الدقير”، إن أغلب القيادات قبلت المبادرة، وإن الإعلان عن ذلك سيكون اليوم (السبت) للبدء في تنفيذها على الأرض.
ومن جانب آخر التقى وفد من قوى إعلان الحرية والتغيير، (الجمعة)، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، رئيس المفوضية الإفريقية “موسى فكي”.
وفي حديث (للأناضول)، أفاد القيادي بتحالف قوى الحرية والتغيير، “وجدي صالح”، أن اللقاء مع “فكي”، جرى بحضور نائب الأخير، ومبعوث الاتحاد الأفريقي إلى السودان “حسن ليبات”، دون تفاصيل إضافية.
من جانبها، قالت “مريم المهدي”، القيادية في التحالف، إن الوفد الذي التقى المسؤول الإفريقي كان يضم أربعة أشخاص إلى جانبها، وهم: (وجدي صالح، حسن عبد العاطي، منتصر الطيب، ومعتز صالح).
وأوضحت “المهدي”، في تصريح مكتوب للأناضول، أنه (كان من المتوقع انضمام كل من نائب رئيس الحركة الشعبية قطاع شمال، “ياسر عرمان”، و”مني أركو مناوي”، رئيس حركة تحرير السودان، للوفد بأديس أبابا، لكنهما لم يتمكنا من ذلك)، دون تفاصيل أخرى أيضا.ولم تعلن المعارضة عن زيارة وفدها إلى إثيوبيا، كما لم تحدد فترة تلك الزيارة وطبيعتها.