تجمع المهنيين يعلن رفضه (مط) المسار السياسي بغرض تشتيت وحدة الجماهير
الخرطوم ـ المجهر
أكد تجمع المهنيين ، أحد أذرع قوى الحرية والتغيير، أن قبولهم بالمبادرة الإثيوبية كوساطة غير مباشرة بينهم والمجلس العسكري جاء كبادرة حسن نية للتعامل إيجاباً ، شرط التزامه بتحقيق الأهداف المعلنة لثورة ديسمبر وإعلان الحرية والتغيير، مؤكدين رفضهم لـ(مطّ) المسار السياسي ليصبح أداةً لتشتيت وحدة القوى الثورية أو تخديرها وفق ما يريد له المجلس العسكري.
وقال تجمع المهنيين في بيان أصدره أمس: إنهم لن يقبلوا أن يكونوا جزءاً من أي تسوية تلتف على طموحات الشعب في تكوين حكومة مدنية وفق إعلان الحرية والتغيير، أو (تكون مقدمة لإعادة إنتاج الأزمات التي ثار عليها السودانيون).
وأشار تجمع المهنيين خلال بيانه إلى حقه الأصيل في العمل الجماهيري عبر كل أشكاله السلمية لأجل غايات الثورة المتمثلة في الحرية والسلام والعدالة.
وقال البيان (نتلمّس مع طلائع شعبنا أنجع الوسائل لتصعيد النضال الجماهيري بتوسيع قواعده وتنويع أساليبه في كل الظروف).