رياضة

المدير التنفيذي للمريخ في حوار الصراحة

قالوا إنني ترافعت وحدي من الاتحاد في القضية.. واعترفوا في نفس الوقت بوجود لجنة تدعم المحامي التركي
خدعوا جمهور المريخ وضللوه وأوهموه بأنني شهدت ضد النادي في قضية كاس
هناك (فئة) تريد الاستيلاء على المريخ وهدفها التخلص من المجلس المنتخب

دافع دكتور “مدثر خيري” المدير التنفيذي لنادي المريخ عن نفسه بقوة، بعد الهجوم الإعلامي الذي تعرَّض له خلال الساعات الماضية، على خلفية قضية كاس التي واجه خلالها المريخ الاتحاد السوداني لكرة القدم بسبب شكوى تقدم بها النادي طاعناً في قانونية مشاركة لاعب مريخ الفاشر “هشام جنية” خلال المباراة التي جمعت الفريقين الموسم الماضي، واعتبر “خيري” أن أسباب الهجوم الذي يتعرَّض له من قبل ما أسماه بـ(الإعلام الموالي للسُلطة)، بأنه مخطط للتخلص من المجلس المنتخب الحالي للاستيلاء على السُلطة بنادي المريخ.. إلى تفاصيل الحوار:
*هل صحيح أن المريخ يمكن أن يخسر قضية كاس بسببك؟
هذه واحدة من التقليعات التي أطلقها الإعلام (الموالي للسُلطة)، في سبيل (ضرب إسفين)، بيني وجمهور المريخ، حيث ضللوا على جمهور المريخ، وقالوا له إن المدير التنفيذي، أتى ليضيِّع قضية كاس وقالوا إن شكوى كاس في خطر، وبمصادرهم الخاصة في الاتحاد السوداني لكرة القدم، تحصلوا على خطاب حضوري لجلسة السماع بسويسرا.
*هل صحيح أنك شهدت ضد المريخ في قضية كاس؟
_ الإعلام الموالي للسُلطة قال ذلك.. قالوا إنني مدثر شهدت ضد المريخ وأن قضية كاس ستضيع من المريخ بسببي، ولكنهم في ذات الوقت اعترفوا أن المدير التنفيذي لنادي المريخ لا يستطيع ولا يمكن له أن يضيع قضية كاس لأنهم قالوا إن هنالك لجنة تدعم المحامي التركي وهم متواصلون معه فلماذا ضللوا جماهير المريخ.
*هل ترافعت وحدك لصالح الاتحاد ضد المريخ؟
هذه آخر أكاذيبهم التي أطلقوها ضدي، لإظهاري أمام الجميع أنني ضد المريخ، بما يوحي للجمهور، أن هذا “المدثر خيري” ضد المريخ خاصة أنهم ذكروا أن مدثر خيري يتحصل على رواتب مادية ومستحقات مالية راتبة من المريخ، فكيف له أن يشهد ضد المريخ، علماً أنني ظللت أعمل متطوعاً بنادي المريخ منذ العام 2007.
*دكتور “مدثر” ما سر الهجوم الإعلامي الذي ظللت تتعرض له؟
_ الهجوم الإعلامي هو (صراع سُلطة)، هناك فئة تريد أن تستولي على السُلطة في المريخ، ووجدت أن الطريق الأمثل لتحقيق هدفها هو التخلص من المجلس المنتخب الموجود الآن، الذي أنا جزء منه، ولكننا قمنا (بثورة في المريخ قبل أن نتوجه للقيادة للمشاركة في الثورة الكبرى).. صراع السُلطة متاح للجميع، ولكن عبر الانتقال السليم والطرق الديمقراطية، ولكن الفئة التي لم تجد حظها في السُلطة الحالية لجأت لخيار (الانقلابات العسكرية)، المتمثلة في الوزير والتدخل الحكومي، وهذا الأمر مخالف لقواعد الديمقراطية، ومخالف لقواعد (الحكم الرشيد) طالما الناس تبحث عن سُلطة، وبما أن النظام الأساسي الجديد للاتحاد السوداني لكرة القدم، يقوم على مبدأ وقواعد (الحكم الرشيد)، كان لزاماً علينا في اللجنة القانونية أن نتصدى لهذا (التدخل الحكومي)، وقامت اللجنة القانونية بكتابة المذكرة الشهيرة ورفعتها لمجلس إدارة الاتحاد، الذي أصدر قراره بعدم قانونية قرار الوزير.
*ولكن الهجوم الإعلامي تركز عليك أنت بالذات؟
نعم، هذا صحيح، لأن الفئة التي تبحث عن السُلطة عرفت أن  (مدثر خيري)، وراء (المذكرة الشهيرة)، لذلك تم توجيه الهجوم في شخصي تشكيكاً في مؤهلاتي وخبراتي ومحاولة (ضرب إسفين) بيني وبين جمهور المريخ، حتى يفقد جمهور المريخ الثقة في شخصي، ووصل الهجوم الإعلامي على شخصي مرحلة متقدمة، لدرجة أن يتم نسب الفشل في قضية اللاعب (شرف شيبوب)، والتي كانت في عهد من يرغبون في العودة للسُلطة إلى “مدثر خيري”، رغم أنه لم يكن عضواً (بمجلس التسيير)، في ذلك الوقت، رغم أن (لجنة التسيير) تلك وناطقها الرسمي عبأ جمهور المريخ للانسحاب من الدوري الممتاز، ما لم يفصل الاتحاد في قضية “شيبوب” وهو صاحب السُلطة في نادي المريخ وليس “مدثر خيري”، ولكن في جلسة إفطار تراجع عن الاستقالة ولم تكمل قضية (شيبوب) هذه هي الحقيقة التي يجب أن يعلمها جمهور المريخ، وكان يمكن أن يذهب بقضية “شيبوب” وهو (الميسور مادياً)، لمحكمة كاس كما ذهب بقضية “هشام جنية” الآن وكان يمكن له أن يرسل عقد “شيبوب” للفيفا وهو العقد الذي نشر في (صحيفة الصدى).
*ماذا تبنى الإعلام ليثبت أن قرار الاتحاد غير صحيح وأن من حق الوزير الحكومي التدخل؟
_ 1/ شككوا في صلاحيات اللجنة القانونية واختصاصاتها فقالوا إن فتاويها “خنفشارية”.
2/ قالوا إن النظام الأساسي للاتحاد السوداني لكرة القدم، لا ينطبق على نادي المريخ وأن المريخ محكوم بالقانون ولاية الخرطوم.
3/ قالوا إن من حق الوزير الولائي أن يعيِّن مجلس إدارة نادي المريخ.
4/ اتهموا “مدثر خيري” بأنه يكتب الشكاوى للمجلس المنتخب وينظر إليها في اللجنة القانونية للاتحاد، واعتبروا ذلك تعارضاً للمصالح وطالبوا بإبعاده من النظر في شكوى المريخ.
5/طعنوا في وجودي في اللجنة القانونية (علماً أنهم اكتشفوا الشكوى التي كتبها “مدثر خيري” من إيميل المريخ (المسروق).
*البعض اعترض على توليك منصب المدير التنفيذي لعدم امتلاكك الخبرة الكافية لذلك؟
_ الذين يقولون إنني لا امتلك خبرة لا يعرفون تاريخي بنادي المريخ، حيث شاركت في تأسيس مجموعة جوارح المريخ في العام 2008، متطوعاً بدون مقابل، كما أنني كنت عضواً باللجنة المنظمة لبطولة شرق ووسط أفريقيا “سيكافا 2009” التي نظمها المريخ، متطوعاً أيضاً، وعملت بقطاع العضوية والجماهير بالمريخ في 2011، وكذلك عملت مقرراً لقطاع التسويق والاستثمار بالمريخ، وشاركت في تسجيل المدافع الكاميروني ماكسيم باسم منتدى المحبين في العام 2013.
شاركت في تنظيم مهرجان تكريم (الرئيس المحبوب)، “جمال الوالي” والتي جرت خلاله مباراة بين المريخ والأهلي القاهري متطوعاً أيضاً، ولو احتاج (إعلام السُلطة)، للتحدث عن المال فحن جاهزون لذلك.
عملت عضواً بلجنة دعم الموارد المالية بالمريخ في العام 2014 .
كما عملت مقرراً للجنة التخطيط الإستراتيجي في العام 2015م.
عملت مديراً تنفيذياً لنادي المريخ في العام2015م.
وعضواً باللجنة القانونية بنادي المريخ ‪‬في العام 2016 تحت رئاسة الفريق “طارق عثمان الطاهر”.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية