“عمر الدقير”: الثورة أفلحت فقط في قطع رأس النظام والخلايا الحية موجودة
الخرطوم ـ المهدي عبدالباري
قلل عضو قوى إعلان الحرية والتغيير، “عمر يوسف الدقير”، من الخلافات بين قوى التغيير، مشيراً إلى أن التباينات شيء طبيعي في أي كيان تحالفي جبهوي. وطالب بأن تدار الرؤى بروح الفريق الواحد والهدف المشترك والمسؤولية الوطنية.
وقال “الدقير” خلال مؤتمر صحفي أمس (الإثنين) : (الثورة أنجزت بوحدة قوى التغيير وأي تفريط في الوحدة سيفتح الباب أمام الثورة المضادة والنظام القديم لشق الصفوف).
وأكد “الدقير” أن الثورة لم تنتصر انتصاراً كاملاً، بل أفلحت فقط في قطع رأس النظام، منوهاً إلى أن هناك خلايا حية في جسد النظام تمثل الدولة العميقة، لابد من إزالتها، وأوضح أن ميلاد الديمقراطية يكون بعد مخاض عسير، وقطع بأن الإرادة والوحدة هي التي تستطيع نقل الثورة للواقع الذي تريده الجماهير.
وأشار “الدقير” إلى أن التأخير في إعادة مدنية مؤسسات الدولة يزيد من تفاقم الأزمة الحياتية المتمثلة في صفوف الخبز والوقود وانعدام السيولة، مشيراً إلى أن البرنامج الإسعافي جاهز للتقليل من هذه الأزمة.
وأكد “الدقير” بأن ليس هناك خلافات بين قوى الحرية والتغيير إنما تباين في الرأي، كما أنهم يقرون بوجود بعض النقاط الناقصة في الوثيقة الدستورية، وأن المعركة الآن مع المجلس العسكري لاستعادة السلطة بعد قطع رأس النظام البائد، وأنهم في قوى الحرية والتغيير في إطار النقاش الآن لمقترح الوساطة ، حيث لا مجال لقيام انتخابات مبكرة في ظل ما نمر به من تحول ومتغيرات سياسية واقتصادية ، وأي تفريط في الوحدة سيفتح الباب أمام الثورة المضادة والنظام القديم لشق الصفوف ،مؤكداً أن الثورة لم تنتصر انتصاراً كاملاً، بل أفلحت فقط في قطع رأس النظام، منوهاً إلى أن هناك خلايا حية في جسد النظام تمثل الدولة العميقة، لابد من إزالتها، وأوضح أن ميلاد الديمقراطية يكون بعد مخاض عسير، وقطع بأن الإرادة والوحدة هي التي تستطيع نقل الثورة للواقع الذي تريده الجماهير .