تجمع المهنيين بجنوب دارفور يطالب بفتح تحقيق عاجل
نيالا – المجهر
عقد تجمع المهنيين السودانيين بولاية جنوب دارفور مؤتمراً صحفياً أمس (الإثنين) بصالة “حمدو” بنيالا حول أحداث يوم (السبت) .
وطالب تجمع المهنيين السودانيين بفتح تحقيق عاجل وتقديم الذين تسببوا في أحداث (السبت) الماضي إلى محاكمة.
وقطع بعدم الدخول في تفاوض أو اجتماع مع الحاكم العسكري، والي جنوب دارفور المكلف، اللواء ركن “هاشم خالد محمود” ما لم يكشف عن الضالعين في الأحداث ومحاسبه المتهمين الذين لديهم مصلحة في بقاء النظام البائد بالضلوع في الأحداث.
وتوعد “صلاح آدم” بتحالف المحامين بملاحقة القائمين على الأمر قضائياً وفتح بلاغات ضدهم، معلنين الاستمرار في الاعتصامات والعمل السلمي حتى تقوم حكومة مدنية .
وقال “صلاح”، إن تأخير المؤتمر الصحفي نتيجة لانشغالهم بإنقاذ الجرحى ونقل الحالة الحرجة (فاطمة إسماعيل) إلى الخرطوم بجانب تواجدهم مع أسرة الشهيد “سعد الدين محمد أحمد”.
واستهجن “صلاح” استخدام القوة المفرطة بالضرب بالعصا والذخيرة الحية والبمبان في مواجهة المتظاهرين، ووصفها بالمهينة للكرامة الإنسانية وتتعارض مع قوانين حقوق الإنسان.
وأكد الدكتور “عبد الناصر عمر” بلجنة الأطباء، وفاة الشاب “سعد محمد أحمد” وجرح (23) شخصاً وتم نقل مصابة إلى الخرطوم، وحمل الحاكم العسكري مسؤولية الأحداث بغرض أنه يريد فض الاعتصام.
وأشار إلى حدوث اعتداء وضرب داخل مستشفى نيالا للمرضى وآخرين عزل ومشادة مع طبيب بجانب استخدام الذخيرة والبمبان .
وقال “حسن محمد عبد الله” ممثل لجنة المعلمين، إن ما تم يوم (السبت) من أحداث هو عملية مدبرة بمكيدة خبيثة من مجموعة ترتدي زي الشرطة بدون علامات اعتدوا عليهم بالضرب بصورة مهينة بعد المغرب.
وأضاف (لن نسكت على العمل الذي تم ما لم يتم فتح بلاغات وتحقيق لما حدث).
ولفت “حسن موسى” ممثل لجان المقاومة إلى أن عمل لجان المقاومة سلمية مخاطبات وتوعية جماهيرية، مشيراً إلى أن الاعتصام كان (6) أيام أمام القيادة وليس هناك أي عمل عنف، وأضاف : لدينا تنسيق مع أي موكب متحرك إلى مقر الاعتصام ولكن تفاجأنا بموكب معسكر “عطاش”، ولا يوجد أي تنسيق بيننا، وقال: ندين كل أعمال العنف والاعتداء على لجان المقاومة، محملاً الوالي المسؤولية في فقدان ممتلكاتهم بساحة الاعتصام، ودعا كل الثوار للخروج والاعتصام في الميادين أمام القيادة العامة حتى تسليم الحكومة المدنية، لافتاً إلى أن مطالبهم لم تتحقق.