أخبار

الجيش: تناقض تصريحات الجنوب بشأن الانسحاب من الحدود أمر لا يعنينا

قال المتحدث باسم القوات المسلّحة العقيد “الصوارمي خالد سعد”، إنّ الترتيبات الأمنية وتحديد المنطقة العازلة سيتم تنفيذها طيلة شهور يناير وفبراير ومارس وشدد على أن الخرطوم لا تمتلك قوات على الحدود المشتركة مع الجنوب، واعتبر أن تنفيذ الاتفاق على الأرض يعد (اختباراً حقيقياً) للالتزام بتنفيذ اتفاق التعاون المشترك، وسمت جوبا العميد متقاعد “كوال دينق بيونق” مرشحاً لشغل منصب رئيس إدارية أبيي لتجاوز مصفوفة المنطقة وأضاف أن وزير الدفاع الفريق أول “عبد الرحيم محمد حسين” سيغادر اليوم الى أديس أبابا لحضور الاجتماع الطارئ للجنة السياسية والأمنية بين السودان وجنوب السودان.
وقلل الصوارمي من تصريحات المتحدث باسم الجيش الجنوبي قليب أقوير بعدم تنفيذ الجيش الشعبي الانسحاب من المناطق الحدودية، واعتبر أن تناقض تصريحات الجنوب أمر لا يعني الخرطوم في شيء مبيناً أن سلفا كير سبق وأن أعلن انسحاب قواته من الحدود ونفى الجيش الشعبي التابع لدولة الجنوب انسحابه من أي مناطق حدودية متنازع عليها بينه وبين السودان وأنه لم يتلق أي أوامر بالانسحاب. وقال المتحدث باسم الجيش الشعبي العقيد فيليب أقوير خلال تصريحات له لراديو مرايا إن قيادات الجيش لم تتلق أي تعليمات من رئيس الدولة سلفا كير ميارديت بالانسحاب من المناطق الحدودية وتحديداً المناطق العازلة.
وأوضح أنه لم تتم أي خطوة بشأن الانسحاب بعد القمة التي جمعت بين الرئيس “عمر البشير” ونظيره “سلفا كير ميارديت” مؤخرًا بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا. وقال إن الوساطة الأفريقية برئاسة ثامبو أمبيكي تعمل في الوقت الحالي لوضع جدول لتنفيذ الترتيبات الأمنية بين البلدين .
وقال ليس صحيحاً أن قوات الجيش الشعبي ستكمل انسحابها من المناطق الحدودية الست منتصف هذا الشهر كما ذهب لذلك الجانب السوداني. وكانت القوات المسلحة قد أكدت الأسبوع الماضي أن الجيش الشعبي بدأ ينفذ انسحاباً غير مشروط من ست مناطق حدودية متنازع عليها من بينها مناطق بحر العرب والأدهم والمقينص وجودة ، وإن جيش الجنوب سيكمل انسحابه بحلول 17 من الشهر الجاري.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية