أخبار

“ياسر عرمان” يصل الخرطوم غداً

الخرطوم – فائز عبدالله
أعلنت القيادة التنفيذية للحركة الشعبية عن إرسال وفد (حسن نوايا) للخرطوم، وعلى رأسه نائب رئيس الحركة “ياسر عرمان” وأمينها العام “إسماعيل جلاب”. وأشارت مصادر (المجهر) إلى أن الوفد سيصل يوم غدٍ (الخميس).وقال بيان صادر عن الحركة ، إن القيادة التنفيذية للحركة الشعبية عقدت اجتماعاً مطولاً لتقييم الأوضاع الراهنة في السودان، بحضور الرئيس “مالك عقار”، ونائب الرئيس “ياسر عرمان”، والأمين العام “إسماعيل جلاب”، تناول قضايا الثورة السودانية وتحقيق أهدافها ، قضايا الحرب وتحقيق السلام والمواطنة بلا تمييز كأولوية في الفترة الانتقالية، وحدة الحركة الشعبية، وحدة الجبهة الثورية – نداء السودان – قوى الحرية والتغيير لتحقيق أهداف الثورة السودانية، وإرسال وفد (حسن نوايا) للخرطوم للقاء قوى الحرية والتغيير والقوى السياسية والمدنية الأخرى والمجلس العسكري.
وأشار البيان إلى أن رئيس جنوب السودان “سلفاكير ميارديت” استضاف طرفي الحركة الشعبية طوال خمسة أشهر للبحث عن توحيد الحركة الشعبية والسلام، وقد التقى به أمس في مكتبه لساعات طويلة ومعه قادة الحركة الشعبية التاريخيين في الجنوب كل من الرفاق “مالك عقار” و”عبدالعزيز الحلو” و”ياسر عرمان” بغرض توحيد الحركة الشعبية، وهو اللقاء الأول الذي جمع ثلاثتهم، وسيواصل رئيس جنوب السودان سعيه الدؤوب لتوحيد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال. وأكدت القيادة التنفيذية تمسكها بوحدة الحركة. إن واحداً من أهداف حركتنا هو إقامة علاقات إستراتيجية بين دولتي السودان.
وأشار البيان إلى أن قوى التغيير والتي أنجزت التغيير تضم مختلف فئات الشعب السوداني على امتداد ثلاثين عاماً توجت بثورة ديسمبر التي قادتها بشكل رئيسي قوى الحرية والتغيير، وقد ضمت قوى الكفاح المسلح وهنالك قوى خارج قوى الحرية والتغيير من قوى الكفاح المسلح والكفاح السياسي ساهمت أيضاً في الثورة.
وأكد البيان، أن المجلس العسكري بما في ذلك القوات المسلحة وقوات الدعم السريع ساهموا في التغيير وفي اعتقال رأس النظام السابق ومجموعته، ورفضوا ضرب المتظاهرين، وعملوا على حمايتهم، هذا يجعلهم طرفاً في التغيير.
ونبه البيان إلى ضرورة عدم تكرير تجارب الماضي في حل قضية الديمقراطية بمعزل عن السلام أو السلام بمعزل عن الديمقراطية، وعدم الفصل بين الحقوق المدنية والحقوق الطبيعية، وعلى رأسها حق الحياة والمواطنة بلا تمييز، وقال : (المجلس العسكري ليس عدواً للثورة ومع ذلك عليه أن يتوجه صوب الاعتراف بأن الشعب هو مصدر السلطات، وأن قوى الثورة هي الحاضنة الطبيعية والوحيدة لأي نظام جديد، اتصالاتنا داخل الجبهة الثورية ونداء السودان وقوى الحرية والتغيير هدفها خلق جبهة وطنية موحدة لإنجاز مهام الفترة الانتقالية والدولة العميقة لا يمكن تفكيكها دون وحدة قوى الثورة، ونثق في حكمة والتزام كافة أطراف الثورة بتأسيس الجبهة الموحدة للحرية والتغيير والمواطنة بلا تمييز).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية